اكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، خلال لقاء مع المهتمين باستحقاق انتخابات غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الجنوب في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار المصيلح، "ان حركة "امل تتعاطى في موضوع انتخابات غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الجنوب من منطلق الحرص على التوافق الداخلي في المدينة ومن منطلق الحفاظ على صيدا باعتبارها كانت وستبقى عاصمة للجنوب وبوابة مقاومته وصموده". وراى خلال اللقاء الذي حضره مسؤول النقابات والمهن الحرة في حركة "امل" المهندس سعيد ناصر الدين ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في الجنوب المرشح لمركز رئاسة الغرفة محمد صالح وفعاليات اقتصادية وزراعية، "ان مدينة صيدا لا يمكن حصرها بموقع سياسي او طائفي محدد انما هي موقع وطني لجميع ابنائها ولكل اللبنانيين"، لافتا الى "الحركة لا ترى في انتخابات الغرفة معركة سياسية بالمعنى الضيق كما يحلو للبعض توصيفه انما ترى فيها معركة من اجل تقوية هذا الموقع النقابي بما يعكس توافقا بين كل المكونات المشاركة للغرفة وبما يعكس ارادة ابنائها ودورها الانمائي والاقتصادي". وقال النائب خليل:"ان حركة امل ومن موقعها السياسي وكما في كل الاستحقاقات هي داعمة من اجل التوافق وسوف نعمل من اجل ذلك وعلى المستوى السياسي الداخلي". ورأى "ان لبنان يمر بمرحلة تأسيسية على كافة المستويات وان لبنان اقام فرصة لتعزيز الاستقرار السياسي وتعزيز عمل المؤسسات والذي يتطلب جهدا ووقتا هو اكبر بكثير من اي وقت مضى"، مشيرا الى "ان المصالحات التي تمت وسوف تستكمل بين القوى التي كانت مختلفة وبعد تشكيل الحكومة كلها عوامل يجب ان تضع الجميع امام فرصة يجب الاستثمار عليها من اجل العمل للنهوض بلبنان وجدد خليل التأكيد على موقف حركة "امل" الداعم للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي"، معتبرا "ان مساعدة حركة امل" في هذا الاطار هو التزام وطني يجب ان ينخرط الجميع فيه". وتخلل اللقاء كلمة للمرشح محمد صالح وكلمة للدكتور خليل شري باسم مكتب النقابات والمهن الحرة.