أسامة سعد يستقبل وفدا عالميا من جمعية كي لا ننسى صبرا وشاتيلا

التصنيف: سياسة

2009-09-14 02:57 م 1986

كان لسعد عدة مواقف في ما يخص الاوضاع السياسية في لبنان وخاصة موضوع تعثر تشكيل الحكومة اللبنانية خلال استقباله وفدا من جمعية "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا". ترأست الوفد السيدة "ستيفانيا ليميمتي" ، وضم أكثر من 54 عضوا من جنسيات مختلفة ايطالية و نرويجية واميركية يقوم بزيارات تضامنية مع الاحزاب والقوى السياسية في لبنان احياء لذكرى مجازر صبرا وشاتيلا .وقد حضر الوفد صيدا للقاء الدكتور أسامة سعد، وقام بوضع اكليل من الزهر على ضريح الشهيد معروف سعد.

في موضوع تعثر تشكيل الحكومة قال سعد:

يبدو أن النائب سعد الحريري وفريق" 14اذار" والقوى الدولية والعربية الداعمة لهذا الفريق لا يريدون الاستقرار في لبنان، فهم مرة يريدون تشكيل حكومة من لون واحد، ومرة اخرى يريدون فرض حكومة وحدة وطنية بحسب خياراتهم كفريق . بالتالي هناك موقف من قبل هذا الفريق يدفع باتجاه التوتير في البلد، وباتجاه عدم تشكيل الحكومة، بخاصة في اجواء الشحن المذهبي والطائفي الذي يغذون به الشارع اللبناني .

وأكد سعد رفضه لاي تدخل خارجي في موضوع تشكيل الحكومة و قال :

هناك فريق يقول انه حقق انتصارا في الانتخابات النيابية الاخيرة، وانه يريد الحكم والسلطة، لكن هذا الفريق عجز عن ممارسة السلطة وادارة شؤون البلاد وعجز عن تشكيل الحكومة، ومن ثم استدعى التدخل الخارجي . ونحن نقول اذا كان هذا الفريق عاجزا فلا يورط البلد بتدخلات خارجية واستقطابات نحن بغنى عنها .

اما في موضوع الاستشارات النيابية التي ستبدأ غداً وعن احتمال اعادة تسمية سعد الحريري، أكد سعد انها مراوغة واستمرار للأزمة الخطيرة التي تعم البلد في الاجواء المرافقة والموجودة في البلد من شحن مذهبي وطائفي واستمرار للاستقطاب المذهبي المستمر من قبل فريق 14 اذار .

ورداً عن سؤال حول موضوع الرسائل الامنية التي انطلقت من جنوب لبنان، اي اطلاق الصاروخين وتوقيتها السياسي في ظل اعتذار الرئيس المكلف، قال سعد :

مواجهة العدو الصهيوني يجب ان تستند الى قواعد عمل جدية وتنسيق بين كل الاطراف التي تؤمن بخيار المقاومة، ولكن جر البلد الى اوضاع امنية دون استعداد، وفي بعض الاحيان لخدمة مشروع داخلي او خارجي معين، تدعو الى اعلى درجات اليقظة و التنسيق .

وفي نهاية اللقاء شكر سعد اعضاء الوفد على هذه الزيارة التي يقومون بها سنوياً، وعلى مواقفهم النضالية تجاه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية .