×

في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية

التصنيف: سياسة

2009-09-15  01:40 م  2069

 

 

التنظيم الشعبي الناصري:
 
-         خيار المقاومة هو خيار تحرير أرض الوطن والدفاع عن السيادة والاستقلال.
-         محاربة المقاومة والتآمر عليها من قبل حلف أميركا وإسرائيل والرجعية العربية وعملاؤهم في لبنان متواصلان منذ الانطلاقة حتى اليوم.
-         ندعو إلى استراتيجية للدفاع الوطني تؤمن التكامل بين طاقات الشعب والجيش والمقاومة.
-         نقول للمعترضين على وجود المقاومة وسلاحها : هاتوا البديل.
 
بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، أصدر التنظيم الشعبي الناصري البيان الآتي:
 
في 16 أيلول سنة 1982 انطلقت جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي للبنان الذي شمل الجنوب وبيروت وأقسام واسعة من الجبل والبقاع.
 
جاء الاجتياح الإسرائيلي في 6 حزيران سنة 1982 بقرار أميركي وتواطؤ الأنظمة العربية الرجعية، كما أن السلطات اللبنانية الرسمية لم تبادر إلى القيام بأي تصد ٍ أو مقاومة لهذا الاجتياح. وقد استخدم العدو الصهيوني لتبرير اجتياحه ذريعة الوجود الفلسطيني في لبنان، إلا أن الأحداث اللاحقة أثبتت بوضوح أن العدو إنما استهدف فرض الاستسلام على لبنان وإخضاعه لهيمنته، وهو ما تجلى في اتفاق 17 أيار 1983 الذي نجحت المقاومة في إسقاطه في وقت لاحق.
 
لقد أثبت خيار المقاومة أنه الخيار الوحيد للتحرير وصد العدوان، حيث توصلت المقاومة الوطنية بواسطة الكفاح المسلح والنضال السياسي والشعبي إلى إجبار قوات الاحتلال على الخروج من بيروت سنة 1982، ومن الجبل سنة 1983، ومن معظم مناطق الجنوب وصولا ً إلى الشريط الحدودي سنة 1985.  ثم حملت الراية المقاومة الإسلامية التي نجحت سنة 2000 في تحرير ما تبقى من أراض ٍ محتلة باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. كما نجحت المقاومة في التصدي للحرب الصهيونية على لبنان سنة ، 2006 وأحرزت انتصارًا تاريخيًا واستراتيجيًا على جيش العدو.
 
اليوم، في ظل استمرار الاحتلال لأجزاء عزيزة من أرض الوطن،وفي ظل التهديدات الإسرائيلية باعتداءات جديدة، نجد أن المقاومة هي أهم عناصر القوة التي يمتلكها لبنان من أجل استكمال التحرير ومواجهة أي عدوان محتمل. ونحن نقول للمعترضين على وجود المقاومة وسلاحها: هاتوا البديل.  كما نجد أن بناء استراتيجية دفاعية تؤمن التكامل بين قدرات الشعب والجيش والمقاومة هي السبيل إلى تحصين لبنان في مواجهة العدوانية الصهيونية.
 
ومن هنا نرى أن التحريض والتآمر على المقاومة وسلاحها من قبل قوى محلية بأوامر صادرة عن أميركا والرجعية العربية إنما يستهدفان حرمان لبنان من عناصر القوة، وجعله فريسة سهلة أمام العدو. وهو ما يندرج في إطار المخطط الأميركي الصهيوني الهادف إلى فرض السيطرة على لبنان والبلاد العربية،  وتصفية القضية الفلسطينية. وهو المخطط الذي تتسارع خطواته في ظل تصاعد تهويد القدس والضفة الغربية، والدعوات الأميركية إلى التطبيع الاقتصادي بين اسرائيل والدول العربية.
 
ولا ننسى أن محاربة المقاومة والتآمر عليها متواصلان من قبل القوى ذاتها منذ انطلاقتها حتى اليوم. كما لا ننسى تعامل السلطات الرسمية في عهد أمين الجميل مع جيش الاحتلال، ومشاركة "القوات اللبنانية" مع مخابرات العدو في ملاحقة المقاومين واختطافهم وتصفيتهم.
 
وفي هذه المناسبة نتوجه بتحية الفخر والاعتزاز إلى شهداء المقاومة وأسراها ومخطوفيها. كما نتوجه بالتحية إلى المقاومين الأبطال.
ونخص بتحية الإجلال والوفاء رمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى معروف سعد.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا