زار أمس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مدينة صيدا في زيارة هي الأولى له إلى المدينة كرئيس للحكومة. وبعد احتفال شعبي انتقل الحريري إلى دارة عمته، النائبة بهية الحريري، حيث جرى له استقبال حاشد.
إطلالة الحريري الصيداوية رافقتها إجراءات أمنية مشدّدة، أكدت مصادر أمنية أنها غير مسبوقة، إذ انتشر مئات العناصر الأمنية من الجيش وقوى الأمن الداخلي وأجهزة أخرى، وقطعت بعض الطرقات، ما سبّب عجقة سير في بعض الشوارع، وقسمت المدينة إلى مربعات أمنية. وكان لافتاً أن الإجراءات الأمنية تركّزت على إجراءات في محيط مخيم عين الحلوة.
قبل وصول الحريري إلى المسجد، الذي أدى فيه صلاة الجمعة، سرت في صيدا شائعات بأن الحريري سيصطحب معه في زيارته الأولى إلى صيدا كرئيس للحكومة شخصية مهمة، وحدّدها البعض بأنها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وبعضهم الآخر توقّع أن يكون الرفيق هو الرئيس السوري بشار الأسد.
أدّى الحريري الصلاة في المسجد، وهتف له من هتف، ثم انتقل ليرعى حفل وضع الحجر الأساس لـ«معهد عبد الله الدرويش فخرو للتدريب والتأهيل المهني»، التابع لجمعية رعاية اليتيم. وحضر الاحتفال الرئيس فؤاد السنيورة، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الطاقة والصناعة عبد الله بن حمد العطية، موفداً من رئيس الوزراء القطري، وزير المالية القطري يوسف كمال، النائبان بهية الحريري وميشال موسى، سفير قطر في لبنان سعد المهندي، الأمين التنفيذي للإسكوا في لبنان السفير بدر الدفع.
خالد الغربي