×

قرار حسم السلاح الفلسطيني خارج المخيمات في دمشق

التصنيف: سياسة

2010-01-11  05:48 ص  788

 

دعا النائب السابق محمد عبد الحميد بيضون رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى "رفض أي تحرك يعتبر تدخلاً من سوريا في الشؤون اللبنانية الداخلية، خصوصاً أنه وعد اللبنانيين بنقل العلاقة بين لبنان وسوريا إلى علاقة دولة لدولة". وأكد أن "أهم انجاز في هذه المرحلة هو نزع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات"، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس سعد الحريري الى سوريا "لم تحسم موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات الذي قرار حله في دمشق".
وقال في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان" أمس: "إن وجود مقرّ لـ"حماس" في الضاحية الجنوبية كان صدمة لأهالي الضاحية الذين يقولون "اللي فينا مكفينا""، واصفاً حكومة الوفاق الوطني بحكومة "كشكول". ورأى أن "حزب الله" "شارك في الحوار الوطني بقرار يتضمن نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، فلماذا إذاً سمح الحزب لـ"حماس" بفتح مركز لها في الضاحية؟".
واعتبر أن على "القيادات اللبنانية تحمّل المسؤولية وعلى رئيس الجمهورية المسؤولية الكبرى لأنه هو الميزان فعندما يشعر بأن هناك حركة ما تعتبر تدخلاً سورياً في الشؤون اللبنانية الداخلية عليه أن يقول للسوريين وللطرف اللبناني بأن هذا الوضع مرفوض، خاصة أن الرئيس ميشال سليمان وعد اللبنانيين بأنه سينقل العلاقة بين لبنان وسوريا إلى علاقة من دولة لدولة وليس بين دولة وأطراف".
وأوضح أن "العلاقة بين سوريا ولبنان ليست بين المؤسسات"، مشيراً إلى أن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري "سيجد الفرصة المناسبة لطرح موضوع السلاح الفلسطيني وأن الشارع لن يعطيه أكثر من ثلاثة أشهر كحد أقصى ليجري انجازاً بهذا المستوى". وقال: "إن "حزب الله" وعد بتسهيل الأمور والآن هو أمام الاختبار". ولفت إلى أن "زيارة رئيس الحكومة لسوريا لم تحسم موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات الذي يوجد قرار حله في دمشق".
وأكد أن "العلاقات اللبنانية ـ السورية هي ليست علاقات بين الرئيس الحريري والرئيس (السوري بشار) الأسد إنما علاقات الشارع اللبناني مع الشارع السوري"، معتبراً أن "هذا الشارع يريد انجازات وأهم انجاز يعطى في هذه المرحلة هو نزع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات لأننا سنظل متهمين كشعب لبنان بتغطية الإرهاب طالما هناك جزر أمنية لا يمكن للدولة أن تصل إليها".
وأشار إلى أن زيارة رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط لسوريا "يجب أن تكون قريبة ولا يجوز أن تتأخر كي لا يشعر الشارع أن الرئيس الحريري تم استفراده".
وأوضح أن "إلغاء الطائفية السياسية كان مطلباً اصلاحياً في السابق وتحول إلى موضوع تهم وابتزاز وتم ابتذال الشعار"، لافتا إلى أن "القيادات السياسية اليوم ليست ذات مصداقية".
وعما يحدث في المطارات الاميركية من عمليات تفتيش للبنانيين، قال: "إن كل مواطن لبناني يدفع حق آخر قطعة سلاح في آخر مخيم وعلينا أن ننتهي من هذا الموضوع بنزع السلاح من خارج المخيمات وداخلها".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا