وتبين لاحقا ان المرأة هي والدة جاد وعمر وتدعى نادين جودت عكاوي وعمدت الى اخذهما من جدهما، اثر خلافات مستحكمة مع الاب". وأكدت انها كانت ممنوعة من رؤية ولديها، نافية أن تكون اخذت طفليها من جدهما فاروق تحت تهديد السلاح ومشيرة إلى دعوى تفريق حضانة في حق زوجها محمد السعد. وقالت: "جد طفليَ اخذهما ومنعني من رؤيتهما على مدى شهرين، وأخذت ولديّ منه".

توضيح: وصدر عن وكيل والدة الطفلين المحامي عمر خالد اسكندراني البيان الآتي: "تصحيحا لما ورد في وكالات الانباء عن خطف طفلين من امام مدرسة الايمان النموذجية في دوحة عرمون، هناك دعاوى عدة شرعية عالقة امام المحكمة الشرعية بموضوع طلاق وحضانة، علما ان والد الطفلين منعهما من التعلم في مدرستهما (المدرسة الالمانية) كي لا تتمكن والدتهما من مشاهدتهما ولاكثر من شهرين، بعدها علمت الوالدة بوجودهما في مدرسة الايمان فقصدت المدرسة صباح اليوم وأحضرت الطفلين معها ولا صحة أبدا لوجود مسلحين وهذا واضح في كاميرات المدرسة، علما ان سن الطفلين هو ضمن حضانة الوالدة ومن حقها الشرعي والقانوني".

مدير "الإيمان": من جهته ، نفى مدير مدرسة الايمان في دوحة عرمون يحي عميرات في اتصال اذاعي الأنباء التي تحدثت عن عملية خطف الطفلين من المدرسة، مشيرا الى أن القضية عائلية. وأوضح ان "أم الطفلين من عائلة بيروتية حضرت الى المدرسة وقامت باصطحابهما في حضور جد الطفلين الذي اعتاد ايصالهما الى المدرسة".