معركة الانتخابات النيابية دخلت مبكرا الى مدينة صيدا, و هذه المرة كانت من بوابة البحر, (اي نقابة صيادين الاسماك) و بعد معركة الانتخابات التي حصلت بنقابة صيادين الاسماك في منتصف الشهر الجاري و التي فاز بها رئيسها النقيب ديب كاعين الذي يعتبر بنظر فريق 8 اذار بصيدا الذي يمثله التنظيم الناصري. كاعين محسوبا على تيار المستقبل, و بعد النتائج بدأت الاعتراضات على هذا الفوز من خلال الفريق الخاسر بتهمة التلاعب و التزوير, و هنا المعادلة المبكرة , دخل التيار الوطني الحر من خلال وزير العمل الاستاذ سليم جريصاتي بوقف عمل نقابة صيادين الاسماك في صيدا و احالة موضوع الانتخابات و الفوز الى التحقيق لبيان التزوير و اصدار الاحكام , جاء ذلك بعد ما حصل اتصل بين جريصاتي و د. اسامة سعد به بضرورة اعادة الانتخابات و التحقيق بما حصل , و هذا اول مرة يحصل في نقابة صيادين الاسماك و وزارة العمل. و يبدو ان تيار الوطني الحر اراد ارسال رسالة لحليفه التنظيم الناصري باننا نحن معكم و سنتعاون على كافة الاصعدة مما يساعدنا على انتصارنا نحن و اياكم على تيار المستقبل في صيدا و شرقها من خلال حليفهم الكتائب و القوات.

------------

قرر وزير العمل سليم جريصاتي وقف إعلان نتيجة انتخابات نقابة صيادي الأسماك التي جرت منتصف الشهر الجاري. وفي اتصال مع النائب السابق أسامة سعد الذي تابع اعتراض فئة من الصيادين على نتيجة الانتخابات، أعلن جريصاتي أنه كلف لجنة للتحقيق بالتزوير والتلاعب اللذين تحدث عنهما أعضاء لائحة «التغيير» التي خسرت أمام اللائحة الفائزة التي يرأسها نقيب الصيادين ذيب كاعين. وساق أعضاؤها اتهامات بتسجيل أشخاص لا يمارسون مهنة الصيد في سجلات النقابة لكي يصوتوا لصالح لائحة رئيسها. «التغيير» نظمت جولة على المسؤولين بدءاً من سعد لدعم مطالب تحسين أوضاع الصيادين الذين يبلغون حوالى 300 وتطوير النقابة التي يستمر المجلس نفسه في توليها منذ سنوات عدة.