اعلنت مصادر أمنية في القاهرة امس، ان مصر تبني مرسى لزوارق الدورية على حدودها البحرية مع قطاع غزة الذي يحاصره الاحتلال الاسرائيلي، في خطوة تعزز اجراءاتها الامنية ضد ما تصفه بعمليات التهريب إلى القطاع.
وقال مصدر امني إن عمق المرسى سيكون عشرة أمتار ويمتد مسافة 25 مترا على ساحل مدينة رفح المصرية، ليضاف إلى الحاجز الفولاذي الذي تقيمه مصر تحت خط الحدود مع القطاع لمحاولة منع التهريب عبر الأنفاق.
وذكر مصدر أمني آخر في محافظة شمال سيناء، ان «المرسى الجديد سيعزز دوريات الزوارق المصرية على الحدود البحرية مع غزة ويمنع أي محاولات قد تتم لاستخدام البحر في عمليات التهريب».
وتابع المصدر الأول ان المرسى يضمن عدم اقتراب زوارق الصيد الفلسطينية التي تستخدم في تهريب السلاح من السواحل المصرية وأن الغرض منه هو تأمين المنطقة. وأضاف أنه سيستخدم في توجيه زوارق الصيد المصرية في المنطقة لضمان ألا تخرج من المياه المصرية فتتعرض لإطلاق النار عليها من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي تعمل خارج ساحل قطاع غزة.
وأشار المصدر الى انه تم نقل أعداد كبيرة من الأحجار الصخرية الضخمة إلى شاطئ مدينة رفح قرب النقطة الحدودية الرقم واحد على الحدود بين مصر وغزة لبناء المرسى.
في موازاة ذلك، قالت المصادر الأمنية في رفح إن وفدا عسكريا يضم ثلاثة أفراد من السفارة الأميركية في القاهرة، زار المدينة الحدودية المصرية لمتابعة أعمال بناء الجدار الفولاذي. وقالت المصادر إن مثل هذه الزيارة تتم شهريا.
(رويترز)