علي فياض ضيف في صيدا بدغوة من جمعية الأدب والثقافة

التصنيف: سياسة

2010-01-15 01:36 م 1212

حلّ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض ضيف اللقاء الحواري في صيدا بدغوة من جمعية الأدب والثقافة، بحضور رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد ونائب أمين الحزب الديمقراطي الشعبي غسان غسان عبدو وحشد من الشخصيات وأساتذة جامعيين.

قدّم الحوار رئيس الجمعية عاطف الإبريق فاعتبر أن ما تشهده البلاد من تسويات يبقى هشاً طالما بقيت الطغمة المالية الطائفية تتحكم بمصير الشعب اللبناني.

النائب علي فياض اعتبر أن علينا كلبنانيين مواجهة تحديات ثلاث هي الاستقرار والاصلاح والدفاع، ورأى أن رفع مستوى الشراكة والتوازن في ادارة القرار السياسي يساعدنا على مواجهة هذه التحديات.

وأكد أن التهديدات الاسرائيلية للبنان هي تهويل من موقع الضعف في ظل عجز العدو عن تحقيق نصر وتخبط الادارة الأميركية في وحول العراق وأفغانستان، لكنه جزم بأن المقاومة ترفع جهوزيتها باستمرار وهي مستعدة لصد أي عدوان اسرائيلي فيما لو حصل.

وذكّر بأن لبنان احترم بكل مستوياته القرار 1701 رغم فشل كل وعود الأمم المتحدة بشأن تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر ولم تستطع حتى وقف الخروقات والتهديدات الاسرائيلية للبنان، وقال إن هذه التهديدات يتولاها أحياناً الأميركيون بتخويفنا بأن العدوان واقع ما بين الربيع والصيف المقبلين، وذلك بهدف الضغط على حكومة الوحدة الوطنية التي تبنت المقاومة في بيانها الوزاري والدخول على خط خلافاتنا الداخلية.

وسخر فياض من اتهام حزب اللـه بوضع يده على لبنان وقال ليس لدى الحزب أي سياسات للانجاب فوق العادة لتحقيق أغلبية عددية، ثم أننا لا نسعى أبداً لنظام سياسي دبنب أو مذهبي ونحن ندرك خصوصيات البلد التعددية، ولا نرى في محاولة غلبة طائفة على أخرى إلا وصفة مثلى للاضطرابات الأهلية.

وأعلن أن حزب اللـه يراهن على قيام الهيئة الوطنية لالغاء الطائفينة السياسية لتخفيف طغيان المنطق الطائفي حتى لو أخذ ذلك وقتاً طويلاً، وقال نحن من دعاة أن نبدأ بالنصوص والنفوس معاً.

كما دعا الى الابتعاد عن المحاصصة في التعيينات الادارية وبوضع آلية راشدة تسمح بايصال الكفاءة والنزاهة من دون المس بمبدأ المناصفة.