إثر ترؤسه اجتماع الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية الدكتور أسامة سعد يقول:

التصنيف: سياسة

2009-09-16 01:19 م 916

الاجتماع يقرر احياء يوم القدس العالمي بمهرجان يقام في قاعة بلدية صيدا يوم الجمعة القادم.

عقد في مكتب رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد لقاء سياسي ضم ممثلي الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية. وجرى خلاله البحث في المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في ظل تجدد الهجمة الأميركية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني التي تستهدف تصفية قضيته الوطنية.

وقد دعا المجتمعون إلى دعم كفاح الشعب الفلسطيني في مقاومة المخططات والمشاريع التآمرية الأميركية والصهيونية. وجرى التداول في الفاعليات التي يمكن اقامتها احياء ليوم القدس العالمي الذي يرمز إلى انتصار الحق على الباطل. وتم الاتفاق على إحياء هذا اليوم في مدينة صيدا في احتفال كبير سيقام يوم الجمعة القادم في قاعة بلدية صيدا عند الثالثة والنصف عصرًا.

إثر الاجتماع أجاب الدكتور أسامة سعد عن أسئلة الصحافيين:

- في ما يتعلق بالوضع السياسي في لبنان، بخاصة تشكيل الحكومة اللبنانية ، والتصريح الذي أطلقه الرئيس المكلف سعد الحريري وجاء فيه: " من لن يسميني سأعامله بالمثل" ، قال سعد:

نحن نسعى منذ بداية الأزمة، منذ اغتيال الحريري حتى اليوم، إلى تهدئة الأوضاع الداخلية في لبنان. أما الفريق الآخر، "فريق 14 آذار"، فهو يسعى منذ ذلك التاريخ حتى اليوم إلى توتير الأجواء السياسية عبر شحن الشارع بالخطاب الطائفي والمذهبي الذي يخدم بالدرجة الأولى المشروع الأميركي الإسرائيلي الهادف إلى تفجير الأوضاع في داخل لبنان، وحصار المقاومة وخياراتها، وإضعاف هذه الجبهة التي طالما كانت تقاوم العدو الصهيوني وتواجه خطره الدائم على أرضنا.

وردًا عن سؤال حول توقعات سعد بشأن نجاح الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة للمرة الثانية في حال تمت تسميته من جديد، قال سعد:

المعارضة في لبنان تطالب الرئيس المكلف بتشكيل حكومة وحدة وطنية، لأنها تعتبر أن المضي بحكومة لون واحد له انعكاسات خطيرة على الواقع اللبناني ومن شأنه إشعال الفتنة في لبنان.

أما نحن فننصح المعارضة بعدم المشاركة في الحكومة، وترك فريق "14 آذار" يتحمل وحده المسؤولية الكاملة عن التردي الحاصل في الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية نتيجة لممارساته في الحكومات المتعاقبة منذ سنوات حتى الآن، كما ندعو القوى الوطنية لمواجهة هذه السياسات التي من شأنها تهديد الأمن والاستقرار في لبنان.