×

صالح لم يعلن لائحته وعوائق في الصف الواحد

التصنيف: إقتصاد

2010-01-23  08:31 ص  1068

 

 

محمد صالح

لم يتمكن المرشح الأوحد لرئاسة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب رجل الأعمال محمد حسن صالح المدعوم من الرئيس نبيه بري ورئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري من إعلان لائحته أمس الجمعة كما كان مقررا، وكما كان صالح نفسه قد أعلن، حيث برزت عوائق وعقبات ضمن الصف الواحد والتركيبة نفسها.
وعلمت «السفير» أن معظم المرشحين الصيداويين قد أعلنوا عن انسحابهم من المعركة، وان من بقي مرشحا هو بانتظار المساومات الأخيرة الجارية على اسم من هنا أو اسم من هناك من المحسوبين إما على سعد أو على البزري الذي يصر على أن يكون شريكا فاعلا في هذا الاستحقاق، أو أن يتخذ موقفا ينسجم مع تطلعاته ورؤيته لهذا الاستحقاق، من دون أن يتسبب بأي حرج أو إزعاج لحلفائه أو للعائلات الصيداوية ذات الباع الطويل في هذه الغرفة.
وكان المرشح صالح بصدد عقد مؤتمر صحافي في مطعم العربي في صيدا ظهر أمس الجمعة لإعلان لائحته بالتزكية والمؤلفة من 12 عضواً لولاية جديدة مدتها أربع سنوات مع برنامج عمل، وذلك بعد انسحاب المرشحين المحسوبين على تيار الحريري.. إلا أن الرياح لم تجر كما تشتهي السفن، وذلك بعد إعلان عدد من المرشحين الجنوبيين معارضتهم للانسحاب الطوعي وإصرارهم على الترشح أو ضمهم الى لائحة صالح.. الأمر الذي أدى الى تأخر إعلان اللائحة. وجرت عدة محاولات طوال ساعات النهار لسحبهم، من أجل إعلان اللائحة، لكن حسم الأمر تأجل إلى اليوم، حيث من المقرر أن يُعلن عن لائحة التزكية إذا اقتنع المعترضون.
من جهتها، رأت النائبة بهية الحريري أمام اجتماع لرجال الأعمال الصيداويين في دارتها في مجدليون أمس «أن هذه الغرفة هدفها مصالح الناس ولم تكن يوما مسيّسة، وهناك بعض الشوائب في الطريقة التي اعتمدت في مقاربة استحقاق الغرفة، لذا قررنا أن لا نكون أداة للقسمة وفضلنا الانسحاب إلى موضوع الانتخابات». وتوجهت الحريري بالتحية لرئيس الغرفة محمد الزعتري الذي «جعل منها مؤسسة حقيقية قائمة بذاتها لم يكن يعتبرها لصيدا وحدها ولم يكن يرى غرفة صيدا دون الجنوب ودون المنطقة ونحن نتمنى على من سيأتي أن يحافظ على الغرفة».
وكانت الحريري قد عقدت أمس لقاء تشاورياً اقتصادياً، شاركت فيه مجموعة رجال الأعمال والشخصيات الصيداوية التي ساهمت ولا تزال بمبادراتها في تنمية المدينة، بمشاركة الرئيس فؤاد السنيورة والوزير السابق ريمون عودة.
ورأى السنيورة أن الهدف هو التشاور حول كيفية استنهاض هذه المدينة وقدراتها وإمكاناتها، وإن ما شهدته وتشهده المدينة من مشاريع من شأنه أن يخلق المزيد من المقومات في المدينة، فالنمو الاقتصادي يجب أن يترافق مع التنمية الحقيقية في كل المجالات.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا