المطلوبون أو الجريمة هرباً من العقاب
التصنيف: إصدارات مركز هلال
2010-01-23 09:06 ص 1034
الطفار في بعلبك ـــ الهرمل، المطلوبون الفلسطينيون داخل المخيمات، والموقوفون الإسلاميون... ثلاثة عناوين لمشكلة واحدة تتّصل اتصالاً وثيقاً بصناعة الجريمة في لبنان. فهل من حلّ مرتقب في مجلس النوّاب يحفظ الكرامة الإنسانية لهؤلاء المطلوبين، ويوفّر على البلاد انفجاراً اجتماعياً؟
في بلادنا، دخل مجرمو الحرب نادي الحكم السياسي من باب قانون أصدروه للعفو عن أنفسهم مع نهاية الحرب الأهلية. النادي السياسي ذاته الذي توسّع أيام «الهدنة الأهلية»، أكمل واجبه تجاه ذاته بإطلاق سمير جعجع عام 2005. لكن الحال ذاتها لا تنطبق على «صغار» المطلوبين. فهؤلاء، يعيشون فارّين في ديارهم. معظمهم من الفقراء الذين لم تلحظ وجودَهم سياسات الحاكمين. وبينهم 3 فئات رئيسية: الطافرون في البقاع الشمالي، والإسلاميون المتهمون بقضايا إرهابية (المحكومون والموقوفون والفارّون)، والفلسطينيون المطلوبون في المخيمات. المشترك الرئيسي بين هذه المجموعات الثلاث، هو إمكان تحوّل كل منها إلى قنبلة يمكن انفجارها أن يخلّف جروحاً يصعب اندمالها سريعاً، بحسب مراجع أمنية رفيعة، من أكثر من جهاز أمني. الأمنيون الذين تولّوا ملاحقة المطلوبين، لا يتحدّثون عن المتهمين بقتال الجيش وقتل مدنيين أو كبار تجّار المخدرات، بل عن «الصغار» الذين يمثّلون غالبية المطلوبين في لبنان. وهؤلاء، يحوّلهم واقعهم إلى رافد رئيسي لمعظم العصابات والمنظمات الإرهابية. ومعظم الكتل السياسية تتحدث عن ضرورة إيجاد حل لقضاياهم، التي لا رابط بينها بالضرورة (على سبيل المثال، مشكلة الطفار في بعلبك ـــــ الهرمل منفصلة عن مشكلة المطلوبين الفلسطينيين والإسلاميين الذين درجت العادة على وضعهم في خانة واحدة).
المطلوبون في البقاع يتوزّعون على 4 فئات من الجرائم: المخدّرات والقتل والسرقة والمخالفات (السير، البناء، الأرض المشاع...). والفئة الأخيرة لها حصة الأسد، بحسب زعيتر. وبخلاف السائد، فإن النائب البقاعي يؤكد أن أعداد المطلوبين في البقاع هي أقل مما يُذكر في وسائل الإعلام (يتردد رقم 35 ألف مطلوب). فجميع المطلوبين لا يزيد عددهم على عشرة آلاف. والعدد الأكبر من هؤلاء مطلوبون بمخالفات تحوّلت إلى أحكام جزائية، فيما العدد الآخر يتعلق بأشخاص هامشيّين في جرائم المخدرات والقتل والسرقة والسلب. أما المطلوبون «الجديون»، فلا يزيد عددهم على 500 شخص. ففي بلدة الكنيسة مثلاً، هناك أقل من 10 مطلوبين، وكذلك الأمر في بريتال، البلدة التي يُتداول اسمها، ظلماً، كمنطقة خارجة على القانون.
يتذكر زعيتر حادثة حصلت معه عندما كان متفرغاً لمهنة المحاماة. ففي أحد الملفات القضائية المتعلقة بقضية اتجار بالمخدرات، هدّد موقوف 54 شخصاً بأنه سيزج بأسمائهم في القضية إذا لم يدفع كل منهم له مبلغ ألفي دولار أميركي. هذه القضية حُلّت. لكن معظم مثيلاتها يُترَك ليسلك طريقه المعهود في القضاء. وهذا القضاء، إضافةً إلى الأجهزة الأمنية «المقصرة في تنفيذ القانون في المنطقة» يحمّله زعيتر جزءاً من المسؤولية، إلى جانب السلطة السياسية. «فلا يجوز أن تستمر ملاحقة أبناء عائلتين بسبب جرائم قتل ثأرية وقعت بينهما في السبعينيات، رغم أن المصالحة جرت بينهما قبل ثماني سنوات، وأسقِطَت الحقوق الشخصية».
بدوره، يرى زميله نوّار الساحلي ضرورة خفض العقوبات للمحكومين، وإسقاط العقوبة عن الملاحقين. إضافةً إلى ذلك، ينبغي تعديل قانون المخدرات في نواحٍ عديدة، كالفصل بين جريمتي الترويج والاتجار. «إذ لا يجوز الحكم على من يحمل غراماً واحداً من المخدرات بالعقوبة ذاتها التي ينالها من ضُبِط في حوزته 20 كيلوغراماً من الكوكايين. العقوبة هي ذاتها وإن كان المروّج الصغير قد ضُبِط في اليوم الأول لعمله الذي دفعه إليه فقره، فيما التاجر جمع ملايين الدولارات من الاتجار بالمخدّرات. وبناءً على ذلك، ينبغي تعديل القانون لمنح القضاة سلطة منح الأسباب التخفيفيّة لصغار المروّجين. فبين هؤلاء، مئات الشبان الذين لا تتجاوز أعمارهم عشرين عاماً. وعدد كبير منهم، يُضبَط لأن التاجر الكبير يحمي، في مكان ما، مجموعة تعمل لحسابه ويسلّم أخرى». يرفض الساحلي تفسير عبارته الأخيرة، إلّا أن الإشارة واضحة إلى الفساد في الضابطة العدلية.
كلام زعيتر والساحلي يتقاطع مع حديث أحمد صبحي جعفر، الوجيه الذي ينشط ضمن مجموعة من أبناء المنطقة في التواصل مع السياسيين للمطالبة بحل المعضلة. يقول جعفر إن عدد المذكّرات يزيد على 34 ألفاً، منها أكثر من 13 ألف مذكّرة تحرٍّ دائم. لكنّ المطلوبين الرئيسيين في كل الجرائم، بما فيها إطلاق النار في الهواء لا يزيد على 1700. أما الباقي، فـ«الخبيط يدفع الموقوف إلى ذكر كل اسم يعرفه كمتورط بتجارة المخدرات، مثلاً. ومن تظلمه الدولة وتلاحقه، لن يسلّم نفسه لأن الناس لا يثقون بالسلطة. والمظلوم العاطل من العمل سينجرف. الدولة تتعامل معنا كمن يضغط علينا لشرب السم». وجهاء العشائر والمنطقة يستعدّون لجولة جديدة يطرحون فيها قضيتهم على السياسيين. في السابق، تواصلوا مع مراجع عليا في الجيش، بحسب جعفر، الذي يشير إلى أن المعنيين في الجيش «يتمنّون أن يحلّ هذا الأمر، لأنه يمثّل ضغطاً كبيراً على الجيش».
أحد المتابعين لقضية المطلوبين الإسلاميين يتحدّث عن عشرات الحالات، بعضها لمتوارين عن الأنظار، «بين الموقوفين أمثلة كثيرة لافتة، بينها قضية وائل الزيبق، الذي أُوقف في أيلول 2009، للاشتباه في أنه يدعى إبراهيم الشايش. والأخير متهم بكونه خبير متفجرات في تنظيم القاعدة. لكن التحقيق مع الزيبق لدى مديرية استخبارات الجيش لم يُثبت أنه الشخص المطلوب. ورغم ذلك، فإنه تحوّل إلى مدّعى عليه، وأحيل على قاضي التحقيق العسكري، الذي أصدر قراراً اتهامياً وأحاله على المحكمة العسكرية التي أنهت استجوابه، من دون أن يصدر الحكم بحقه بعد». قضية الزيبق كان يتابعها إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، الذي قال لـ«الأخبار» إن القضية هي أحد «نماذج الظلم المتمادي الذي لا نعرف كيف وصل إلى هذا الحد. نعرف أن المحاكم ملزمة بالتسلسل والشهود وأوقات المحاكمة، لكن بعض القضاة يحكمون بروح القانون، فيما آخرون يريدون البحث عن أي تهمة وحجة لتأخير المحاكمات. وائل معروف، وأهله معروفون، كل تهمته أنه نسيب لحسن نبعة (الموقوف الأبرز في مجموعة الـ13)». ويؤكد حمود أن هذه القضية «نموذج لأمثال كثيرة، للأسف، بينها ملف لأحد أقرباء القيادي في عصبة الأنصار أبو طارق السعدي، الذي أوقِف وأحيل على القضاء العسكري». وبحسب حمود، فإن الجيش أبلغ القاضي صقر صقر «أن التحقيقات لم تثبت وجود أيّ تهمة بحق الموقوف، لكن الأخير أُبقي في السجن فترة طويلة قبل إخلاء سبيله».
ويرى أحد المتابعين عن قرب لهذه القضايا أن استمرار السياسة الحالية على ما هي عليه سيؤدي إلى إفراغ الساحة الإسلامية السلفية من رموزها. و«هذا الفراغ سيملأه من هو أشد خطراً».
اللافت في هذه القضية أن ما يقوله متابعون لملفات الإسلاميين يكاد يكون مطابقاً لما تقوله مراجع أمنية من الصف الأول، ومن أكثر من جهاز أمني. يرى أحد الأمنيين، مثلاً، وجوب التعامل مع الملف بدقة شديدة، والتعلم من التجارب السابقة، وخاصةً عند الحديث عن كتب المعلومات (معلومات المخبرين). يستذكر الضابط الرفيع قضية أحمد الميقاتي. الأخير كان ملاحَقاً منذ أحداث جرود الضنية، وتمكّن من الفرار إلى مخيم عين الحلوة، حيث كان يخضع لمراقبة مخبرين يرسلون معلومات دقيقة عن تحركاته إلى الأجهزة الأمنية. الميقاتي أوقِف عام 2004، خارج مخيم عين الحلوة. وخلال التحقيق معه، أفاد بأنه خرج من المخيم منذ ما قبل عامين، ولجأ إلى منزل استأجره في منطقة الجبل. معلومات المخبرين كانت خاطئة إذاً، لكنها في بعض الأحيان تودي بأبرياء إلى السجن، حيث يقضون أياماً طويلة قبل صدور الأحكام بحقهم.
في ملف المطلوبين الفلسطينيين، يتحدّث مسؤولو فصائل من اتجاهات مختلفة عن تغيّر إيجابي في تعامل الجيش مع الملف، نسبةً إلى ما كان يجري سابقاً، لكنّ ذلك لا يعني أن الملف في طريقه إلى الحل. مسؤول أمني معني يقول إن ملف المطلوبين في المخيمات يكاد ينحصر في أقل من 30 مطلوباً في مخيم عين الحلوة. وإنهاء هذا الملف يسير. فحل مشكلة باقي المطلوبين سيؤدي إلى تجفيف النبع الذي ينهل منه مطلوبو فتح الإسلام وجند الشام أنصارهم، ويسهّل توقيف المطلوبين الرئيسيين، كقادة «فتح الإسلام». «لكنّ ذلك يحتاج إلى خطوة على المستوى السياسي، تسمح بإقفال ملفات المظلومين. وفي حال تحقيق ذلك، يصبح بإمكان شرطي سير أن يدخل إلى أي مخيم، ليوقف مطلوباً. وبإمكان خطوة مماثلة أن تسهّل حياة اللاجئين الفلسطينيين، والتوصل إلى ضبط السلاح داخل المخيمات».
اللافت في هذه القضايا أن طروحات مسؤولين أمنيين، في الجيش وقوى الأمن الداخلي، تبدو متقدمة على مواقف بعض الأطراف السياسيين، على الأقل بالنسبة إلى الواقع الفلسطيني، لناحية اقتناع الأمنيين بضرورة تدخل مجلس النواب لإصدار قوانين عفو، أو تعديل بعض القوانين المطبّقة.
مشكلة طفار البقاع الشمالي يحملها تكتل نواب بعلبك ـــــ الهرمل. النائبان غازي زعيتر ونوار الساحلي يؤكدان أن الحل الجذري هو في إصدار قانون عفو. وكان زعيتر قد تقدّم باقتراح قانون عام 2005، لكنه أحيل على اللجان، بسبب غياب التوافق السياسي في ذلك الحين، عندما صدر قانون للعفو عن رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع وموقوفي الضنية. ويرى زعيتر أنه لن يعارض أحد حل هذه المشكلة في مجلس النواب، «باستثناء بعض أصحاب النفوس المريضة». بدوره، يطالب الساحلي «البعض بالاقتناع بأن هذا القانون لبناني بحت، ويستفيد منه مواطنون ينتشرون في كل المناطق اللبنانية. والمستفيدون هم من صغار المطلوبين، لا من التجار الكبار، الذين للأسف ليسوا ملاحقين». يضيف الساحلي: «من يخفْ من الخارج فعليه أن ينظر إلى أن هذا الخارج هو من يحمي كبار التجار، وأعني بذلك الإدارة الأميركية». ولا يمانع الساحلي أن يتضمّن أي قانون عفو قضايا المطلوبين الإسلاميين والفلسطينيين، مؤكّداً أن الأميركيين سيتدخلون للضغط باتجاه عدم إصدار قانون للعفو عن الإسلاميين وقضايا المخدرات.
اقتراح قانون عفو آخر كان قد تقدم به النائب في كتلة القوات اللبنانية انطوان زهرا، في آذار 2009. وينص الاقتراح على العفو عن جميع أحكام الحق العام الصادرة قبل الانسحاب السوري من لبنان. ويقول زهرا إنه راجع رئيس مجلس النواب نبيه بري بهذا الاقتراح قبل 3 أيام، وإن بري طلب من الأمين العام لمجلس النواب إحالة الاقتراح على لجنة الإدارة والعدل. ويرى زهرا أن بحثه في اللجنة سيؤدي إلى إدخال تعديلات عليه، بناءً على «طلب الكتل التي شاورتها. ولا مانع عندي من إدخال تعديلات لكي لا يكون المقصود بهذا المشروع المتعاملين مع إسرائيل».
وبالنسبة إلى موقف كتلة اللقاء الديموقراطي، ينقل أكثر من مسؤول سياسي عن النائب وليد جنبلاط تأييده إصدار قوانين تسهم في حل كل الأزمات المطروحة، مع تأكيده ضرورة تسهيل حياة اللاجئين الفلسطينيين.
يبقى تيار المستقبل والتيار الوطني الحر. مسؤول رفيع في المستقبل أكّد لـ«الأخبار» أن التيار لن يقف حجر عثرة في وجه أي طرح جدي عند وصوله إلى مجلس النواب. لكنّ التيار الذي دعم سابقاً قضايا الموقوفين الإسلاميين عبر بعض نواب الشمال، أو مكتب المحامين فيه، لن يكون في موقع المبادرة في أيٍّ من هذه الملفات. وفي الملف الفلسطيني، يرى المسؤول المستقبلي أن حله بحاجة إلى قرار سياسي كبير، يتداخل فيه الإقليمي والدولي بالمحلي.
بدوره، يرى أمين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان أن التيار في المبدأ ضد قوانين العفو العامة، «بل يجب أن تُحصَر القضايا وتبحث أسبابها الموجبة كل على حدة، إذ لا يجوز التعميم في التشريع الذي لا يحتمل المحاصصة. والأولوية بالنسبة إلينا هي في إصلاح عمل القضاء لحل بعض القضايا التي لا تحتاج إلى قانون عفو. فعدم المساواة والظلم لا يدفعاننا إلى إلغاء نظام القوانين ونظام العدالة».
تكفير و«صحوات» في سجن رومية
أجواء جناح الإسلاميين في رومية يتحدّث عنها أحد المتابعين للقضية عن كثب. يقول «إن إحدى مجموعات فتح الإسلام (معظم أفرادها أجانب لا يزورهم أحد)، تكفّر معظم من يخالفها رأيها. وفي رأي أفراد هذه المجموعة، فإن من يبتسم في وجه رجل الأمن كافر. وفي الآونة الأخيرة، أصدروا ما يشبه الفتوى بتكفير وسيم عبد المعطي، أقدم الموقوفين الإسلاميين في رومية، والمحكوم بالسجن المؤبّد بجريمة اغتيال الشيخ نزار الحلبي. أما أسباب التكفير، فمردّها إلى أن عبد المعطي هو شاويش جناح الموقوفين ذوي الحساسية الأمنية الخاصة (الإرهاب)، وهو من يتحدّث باسم الموقوفين مع إدارة السجن. وبذلك، رأى هؤلاء أنه كافر لأنه تعامل مع الطاغوت، وأطلقوا عليه لقب أمير صحوات رومية».
هذه الرواية يؤكّدها مسؤولون أمنيون. ويرى أحد البارزين منهم، «أن سجن رومية، كمخيم عين الحلوة، يمثّل في حال تركه على ما هو عليه، قنبلةً قد تنفجر بوجه البلاد كلها عند أيّ اهتزاز للتوازن السياسي والأمني، هذا إذا لم تتدخّل السلطة السياسية لوضع حدّ لهذه المأساة».
أخبار ذات صلة
أمنيون وموظفون جدد إلى التحقيق في قضية المرفأ.. الجديد تكشف التفاصيل.*
2025-01-17 06:10 ص 65
جريمة مروّعة.. قتل صاحب المعرض وسرق السيارة!*
2025-01-15 06:00 ص 132
*فضيحة في المطار: تهريب لصالح "الحزب" عبر فريق جمركي*
2025-01-04 11:25 ص 173
اعتداء بالضرب على سيدة أثيوبية في صيدا
2024-09-12 03:41 م 216
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة
2024-12-19 01:42 م
حبلي زار السعودي وتم التباحث في شؤون المدينة
2024-12-17 12:29 م
بين التغييريين والسياديين ضاع نواب صيدا في استحقاق الانتخابات الرئاسية