تحت عنوان" شباب من دون مخدرات" اطلقت جمعية امان الشبابية بالتعاون مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، حملة توعية حول مضار المخدرات وتاثيرها على المجتمع. واستهلت الجمعية حملتها من مدينة صيدا حيث نظمت نشاط توعية امام طلاب دار الفتاة للتأهيل المهني في جمعية دار رعاية اليتيم والذين تتراوح اعمارهم بين 14 و19 سنة خلال لقاء عقد في قاعة المسرح، فجرى عرض فيلم يروي تجربة شاب جامعي مدمن سابقا والضغوط النفسية والاجتماعية التي تعرض لها من جراء الادمان والاسباب التي دفعته للجوء الى التعاطي.
ثم دار نقاش بين الأخصائية في علم النفس التربوي زينب جباعي والطلاب عن اسباب التعاطي والتي غالبا ما تكون ناتجة عن فراغ عاطفي فكري او اجتماعي وعلمي، وكذلك الحكم القانوني على المدمن والمروج والمتاجر بالمخدرات وكذلك دور قوى الامن الداخلي في مكافحة هذه الآفة من خلال اتلاف العديد من زراعة الحشيشة في مناطق البقاع وغيرها او إيجاد زراعات بديلة.
وأوضح منسق الحملة في الجمعية طارق أبو زينب أنه تم تأسيس نادي للسينما في الجمعية لتسليط الضوء على القضايا التي تهم المجتمع والأجيال الصاعدة والافات الاجتماعية والتوعية حولها، بحملات ارشادية بالتعاون مع مؤسسة الحريري وباستضافة أخصائيين اجتماعيين وتربويين. وكانت اولى هذه الحملات "شباب من دون مخدرات" التي تهدف للتوعية حول مضار المخدرات وتاثيرها على المجتمع في مختلف المناطق اللبنانية وهي تتوجه لطلاب المدارس والمعاهد والجامعات من عمر 14الى 24 سنة، وذلك من خلال توزيع ملصقات وعرض افلام هادفة للتوعية واعتماد اساليب تطبيقية غير تلقينية تهدف الى استخراج المعلومات حول المخدرات ومضارها من الطلاب المستهدفين.
واشار الى أن هذه الحملة ستتوج باعداد وعرض تقارير حول درجة الثقافة التوعوية المتوافرة لدى هؤلاء الشباب حول موضوع المخدرات ومضارها ليستكمل المشروع فيما بعد بندوات وورش عمل مكثفة لمحاربة هذه الافة الاجتماعية الخطيرة