×

سلاح المية ومية ليس للسوري الحر ( تقرير عفيف الجردلي )

التصنيف: المرأة

2013-04-06  01:46 م  629

 

 يل الاربعاء الخميس اوقف الجيش اللبناني سيارة اجرة تنقل اسلحة من مخيم المية و مية وبعدما تناقلت وسائل الاعلام بان الاسلحة كانت وجهتها سوريا توجهنا الى منزل الفلسطيني خالد كعوش داخل المخيم وهو المتهم الاول ببيع وتهريب السلاح الى الجيش السوري الحر.

كعوش الذي يهوى السلاح يحتفظ بكميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة المنتوعة كما يقوم بادخال بعض التعديلات عليها .

وقال كعوش:"اسمي ورد في بعض الصحف الاعلامية على انني تاجر سلاح و ارسل الاسلحة الى الجيش السوري الحر تحديدا وانا اريد ان انفي هذا الامر واقول انني لست منتمي الى اي جهة وحتى عندنا في المخيم لا يوجد اي شىء اسمه جيش سوري حر."
وتابع كعوش بالقول:"اذا بهوى قطعة اشتريها واذا استطعت بيهعا "لقطة" ابيعها...لا يوجد عندي ذخائر و سلاح ثقيل.."

وبالنسبة للسيارة التي اوقفها الجيش اللبناني وفيها اسلحة قال كعوش:"السيارة كانت فيها قطعتي سلاح وكنت اقوم بارسالها الى داخل مخيم عين الحلوة لتجديد القطعتين لانني وجدتهما عندما كنا نحفر احدى الورش وعليهما صدأ.."

وبالنسبة لما يحصل في سوريا قال كعوش:" مرت سنتين على الثورة السورية ولم نتعاطى كمخيم بهذا الموضوع...لو يرد الجيش السوري الحر ان يشتري سلاح لن يختار منطقة صيدا البعيدة مئات الكيلومترات والدول العربية كلها تدعم الجيش السوري الحر وهم ليسوا بحاجة لشخص مثلي لشراء السلاح منه والجيش السوري الحر ليسوا بحاجة الى شراء السلاح حتى يقال انهم يشتروا من المخيمات.

وختم كعوش بالقول:"راجعوا تاريخ مخيم المية و مية فنحن ليس لنا علاقة بالجيش السوري الحر ولا حتى بالنظام.."

وفي نهاية الزيارة عند كعوش واصدقائه لا بد من اكرام الضيف انما بطريقتهم الخاصة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا