هل تخلت الجزائر عن أسرة القذافي لأسباب استراتيجية أم نتيجة نَزَق عائشة؟
التصنيف: أمن
2013-04-07 09:22 ص 2526
النهار" | سوسن أبوظهر
من الرفاهية والسُلطة إلى منفى تلو الآخر. هذه حال من بقي حياً وطليقاً من أفراد أسرة العقيد معمر القذافي، وقد عادت قضيتهم إلى الضوء أخيراً بعد انتقالهم من الجزائر إلى سلطنة عُمان. لكن الملابسات لا تزال غير واضحة، وثمة الكثير من الأنباء المتناقضة بشأنها.
وكان التعتيم خيم على تفاصيل حياة محمد، الابن البكر للقذافي من زوجته الأولى، وأرملته صفية فركاش وابنتها عائشة ونجلها هنيبعل وزوجته اللبنانية ألين سكاف. وكذلك يسترعي الانتباه أن نبأ المغادرة في تشرين الأول حُجب لأشهر حتى أكده في 25 آذار وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز.
وتُرجح مصادر أن الجزائر رغبت منذ أيار 2012 في التخلي عن أفراد أسرة القذافي الذين آوتهم في 29 آب 2011. فوجودهم ترك أثره على العلاقات مع السلطات الليبية الجديدة، وإبعادهم قد يكون تم استجابة لاشتراطها ذلك لإعادة التنسيق الأمني لضبط الحدود وملاحقة جماعات مسلحة تنشط في أقصى جنوب ليبيا وتهدد التراب الجزائري. وشكل ذلك أهمية استراتيجية للجزائر خصوصاً بعد خروج الأوضاع في شمال مالي عن السيطرة وحادثة خطف الرهائن في منشأة عين أميناس.
وهناك أسباب أخرى نجمعها من الصحف الجزائرية ومطبوعات غربية مثل "الدايلي تلغراف" البريطانية التي نقلت قبل أيام عن مصدر حكومي جزائري أن عائشة "انتهى بها المطاف تلوم الجزائر على الكثير من مشاكلها، وبدأت تتسبب بحرائق في المنزل (مقر الضيافة في وهران بغرب الجزائر). ودأبت على مهاجمة رجال الأمن المكلفين تأمين حمايتها". وأوردت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية أنها حطمت صورة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في إحدى نوباتها العصبية. واسترعى الانتباه أن تقرير الصحيفة المؤرخ 31 آذار قال إن الحادث وقع قبل "ثلاثة أيام"، أي بعد تأكيد وزير الخارجية الليبي وجود أسرة القذافي في عُمان.
إذاً أين عائشة؟ حسم الجدل مسؤول عُماني أوضح أن اللجوء منح لـ"أفراد" من أسرة القذافي، بينهم اثنان مطلوبان من الشرطة الدولية "الانتربول". وإذا كان تعبير "أفراد" يعني أن المغادرة التي تمت بجوازات سفر ديبلوماسية لم تشمل الجميع، فإنه يمكن الجزم بأن ابنة القذافي صارت في فيلا على مشارف مسقط. فهي مطلوبة، كما شقيقها هنيبعل، لدى "الانتربول". وأوردت مواقع إخبارية ليبية أن محمد القذافي استقر في قطر.
ومنحت عُمان الوافدين إليها اللجوء السياسي بعدما رفضت دول خرى استقبالهم، وذلك "لأسباب إنسانية شرط عدم مشاركتهم في أعمال سياسية، وعملاً بالأخلاق التي لا ترد من استغاث، وانطلاقاً من الإيمان بالمثل القائل، ارحموا عزيز قوم ذُل
أخبار ذات صلة
احمد الاسير يرفض المثول امام قاضية لانها "إمرأة"
2025-01-30 11:22 م 50
مقتل حارق المصحف بالرصاص في السويد
2025-01-30 12:25 م 69
سيارة تقتحم مكتبة العصرية على أوتوستراد صيدا
2025-01-27 01:23 م 80
إصابتان نتيجة حادث صدم درّاجة في الشرحبيل*
2025-01-24 09:26 ص 52
وفاة إمراة جراء اندلاع حريق في منزلها في صيدا
2025-01-21 02:07 م 111
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
زواج بلا جنس.. قرار قضائي فرنسي يغضب المحكمة الأوروبية
2025-01-24 09:54 ص
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد