×

الشيخ أحمد محي الدين نصار؛ الماسونية

التصنيف: تقارير

2013-04-11  09:40 ص  1013

 

 

 
 
يستدل على ارتباط الماسونية باليهودية؛ أن الرموز الماسونية ذات إشارات ومدلولات يهودية، ومن ذلك المحفل الماسوني يعني خيمة موسى في البرية، وأن النور عند الماسون يعني النور الذي تجلى لموسى فوق الجبل، وأن الهيكل يعني هيكل سليمان، وأن العشيرة التي تستخدم بمعنى الجمعية الماسونية تشير إلى عشائر بني إسرائيل، وأن العقد الملوكي تمثله قلادة نقش عليها أسماء أسباط بني إسرائيل، كما أن الماسونية الرمزية تستخدم بعض أسماء أنبياء بني إسرائيل للدلالة عليها مثل بوعز بمعنى الأخ، وجاكي بمعنى الأستاذ، ويهوذا أو جاهوفا بمعنى الأستاذ الأعظم، وأن درجات الماسونية الملوكية تقابل أسماء أبطال السبي البابلي مثل زورباب ونحميا وغمدا ويشوع.
 
ومن دلالات علاقة الماسونية باليهودية العالمية أن طالبي الترقية إلى درجة أعلى يتقدمون إلى غرفة العقد الملوكي التي ترمز لهيكل سليمان خالعي الأحذية تشبها بموسى الذي أمره الله بأن يخلع نعليه لأنه بالوادي المقدس، كما أن الحوار بين رؤساء المحافل والأعضاء قبل ترقيتهم إلى رتب ماسونية أعلى يؤيد هذا الزعم إذ يقول العضو أنه قادم من بابل وأنه يقدم مساعدته في بناء هيكل أورشليم ثانية لإله بني إسرائيل (مهندس الكون الأعظم) وأن بينه وبينهم (أي اليهود) إخوة كما عليه أن يستنكر أنه من أولاد الأخساء الذين هربوا حينما كان الهيكل وأورشليم تحت الحصار وغير ذلك من المقابلات التي يقصد بها تأييد هذه الدعوى.
 
صنفت الماسونية عضويتها إلى ثلاث وثلاثين درجة جعلت لكل درجة شروطا وأطلقت عليها اسما، وكتبت درجات الماسونية كلها بالعبرية وهي: الدرجة الأولى: وتسمى درجة التلميذ وفي العبرية (بوعز)، الدرجة الثانية: المعاون وفي العبرية (يافين)، الدرجة الثالثة: الأستاذ وفي العبرية (موابيون وتوبال فايبن)، الدرجة الرابعة: الأستاذ السري وفي العبرية (درابزين)، الدرجة الخامسة: الأستاذ الكامل وفي العبرية (يهوماه)، الدرجة السادسة: الأستاذ الطفيلي وفي العبرية (زربال)، الدرجة السابعة: القاضي وفي العبرية (نينو حزفيال حيرام)، الدرجة الثامنة: أستاذ إسرائيل وفي العبرية (خوريم)، ... وهكذا تتابع الدرجات الماسونية باللغة العبرية حتى الدرجة الثالثة والثلاثين. يقال للمنتسب بعد أن يؤدي القسم: أخي المستنير إن السيوف المسلولة أمامك هي للدفاع عن شرفك وحياتك ما دمت ماسونيا حقيقيا وهي للعقاب إذا خنت بعهدك ولما كنت قد انتقلت من الظلام إلى النور فإني أوجه نظرك إلى الأنوار الثلاثة العظيمة التي تعتبر في الماسونية وهي؛ الكتاب والزاوية والبرجل، فالكتاب لإحكام أيماننا، والزاوية لتنظيم أعمالنا، والبرجل لتحديد ارتباطنا بالحدود اللائقة مع سائر النوع البشري وخصوصا مع إخواننا البنائين الأحرار. وكذلك من رسومهم الملعقة؛ الميزان والشاكوش، وهناك رموز ورسوم فلكية كالنجوم والشمس والقمر ورموز أخرى كثيرة.
 
إنّ الأساسيات التي تخطط لها الماسونية هي؛ تشكيك الإنسان في دينه، وسلخه عنه، وإنكار وجود الله. هذه مخططاتهم تجاه الدين، أما بالنسبة للأخلاق وانحلالها فإن الجمعيات الماسونية

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا