أظهرت إحصائية حديثة صدرت عن مركز رعاية "ذوي العمر الثالث" في البرازيل، أرقاماً مخيفة حول أزمة منتصف العمر بين الرجال، حيث أكدت الإحصائية أن 71% من الرجال ممن هم فوق الخامسة والأربعين في البرازيل يعانون من أزمة منتصف العمر في مقابل 29% للنساء، حيث بدا الفارق كبير جداً لأن المرأة تعتبر أكثر استقراراً من الناحية العاطفية، وبخاصة عندما تكون متزوجة وعندها أطفال. فبينما يتركز تفكير المرأة على رعاية الأسرة يفكر الرجل بإظهار مفاتنه وإن تجاوز الخامسة والأربعين أو الخمسين من العمر.

وتضمن التقرير المقتضب الذي صاحب الاحصائية بأن المرأة تستطيع معرفة إن كان زوجها يعاني من أزمة منتصف العمر من خلال قائمة مشترياته الخاصة بعد سن الخامسة والأربعين. فهو يقرر فجأة شراء سيارة "سبور" بالرغم من أن لديه سيارة أخرى. هذا دليل على أنه يريد الاستعراض أمام الفتيات لشد انتباههن كما يفعل المراهقون هذه الأيام. هناك الكثير من الزوجات اللواتي لاتعلمن بأن شراء مثل هذه السيارة التي لاضرورة لها طبقا لظروف العائلية هو علامة من علامات أزمة منتصف العمر عند زوجها.

وقال التقرير ان طريقة قيادة مثل هذه السيارة من قبل رجل في منتصف العمر يدل أيضا على معاناته من الأزمة. فالزوجة تعلم الطريقة التي يقود فيها زوجها السيارة. ولكن عندما يقودها بسرعات خطيرة ولاضرورة لها يجب أن تتساءل الزوجة عن سبب ذلك والانتباه فيما اذا كان يفعل ذلك أثناء مروره من أمام فتيات شابات لاظهار نفسه وشد انتباههن.