يعملون بامرة المسؤولين في المجلس في مخيم عين الحلوة

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-01-26 09:30 ص 1493

أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي حسن شحرور وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي أحمد عويدات، الى الثاني والعشرين من شهر آذار المقبل، محاكمة الأردني جاسر خالد عبد الرزاق أبو سعدة الملاحق بتهمة اقدامه على تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وعلى محاولة قتل رجال قوى الأمن الداخلي أثناء الوظيفة ومحاولة القيام بأعمال ارهابية بواسطة المتفجرات ونقل سلاح حربي غير مرخص.
وجاء إرجاء الجلسة لعدم اكتمال هيئة المحكمة، فيما لم يحضر شاهدان كان من المقرر سماعهما خلال جلسة الأمس لعدم العثور عليهما.
وقد أثار أبو سعدة في جلسة الأمس، مسألة توقيفه منذ أكثر من ثلاث سنوات من دون محاكمة، أمام القضاء العسكري اللبناني.
وأفاد بأنه مضى على توقيفه خمسة عشر عاماً وشهرين، بعدما سبق ان أوقف في سوريا بالجرم عينه اثني عشر عاماً، حيث اطلق سراحه بعد تنفيذ محكوميته، وعاد وأوقف في لبنان أثناء دخوله اليه. وأكد أبو سعدة ان ما حوكم به في سوريا من تهم هي نفسها الملاحق بها أمام القضاء العسكري اللبناني، وانه صدر بحقه عن القضاء السوري قرار اتهامي في الجرائم ذاتها المسندة اليه في القرار الاتهامي اللبناني الصادر بحقه.
وتعود هذه القضية الى العامين 1993 و1994، حيث أورد القرار الاتهامي بأن أبو سعدة كان ينتمي مع آخرين الى المجلس الثوري الفلسطيني المنشق عن جناح "أبو عمار"، ويعملون بامرة المسؤولين في المجلس في مخيم عين الحلوة. وقد كلفهم المدعو أبو الرائد، كل ضمن مجموعته، بالقيام بأعمال ارهابية ضد مراكز ومكاتب الجناح الآخر.
وقد قام جاسر خلال العامين 1993 و1994، بالاشتراك مع المدعوين خالد حسن شبلي وجعفر عبد الرحيم، وضع عبوة قرب المجلس الثوري "لأبو نضال" في مخيم شاتيلا، وتفجير سيارة اسعاف في محلة مار الياس، ومستوعب للنفايات قرب مخيم شاتيلاً، حيث كانت يقام احد المهرجانات. وان جاسر أبو سعدة وفوزي الحسن قد حاولا أيضاً وضع عبوة قرب منزل أحد الوزراء الكائن قرب ثكنة الحلو، غير ان القوى الأمنية حالت دون ذلك وألقت القبض على أبو سعدة، فيما تمكن الآخر من الفرار. كما ان أبو سعدة أقدم مع آخرين خلال العام 1990 على اطلاق النار في محلة الكولا على دورية أمنية.