×

تقدم كبير" في أعمال المسح لتحديد موقع سقوط الطائرة الأثيوبية

التصنيف: صور جوية

2010-01-28  08:58 ص  1311

 

انتهى اليوم الثالث على كارثة تحطم الطائرة الأثيوبية، من دون أن يحمل جديداً على صعيد عمليات الإنقاذ والبحث. فعدد الضحايا استقر عند رقم 14 من دون أن تتمكن الفرق المحلية والدولية من انتشال أي جثة جديدة. كما تعذر الوصول الى مكان سقوط الطائرة أو العثور على الصندوق الأسود، علماً أن البوارج والزوارق المشاركة في العملية، تواصل المسح، وأمكن إحراز "تقدم كبير"، كما أكد متحدث عسكري لبناني. وقد تم أمس، في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، تسليم ثلاثة جثامين الى ذويها، فيما بقيت جثتان بانتظار قرار ذويهما بتسلمهما، بعد أن أمكن تحديد هويات الجثث الخمس.
ولا تزال الزوارق موجودة في عرض البحر وهي تتحرك في اتجاهات مختلفة، فيما تواصل الطائرات المروحية تحليقها على علو منخفض بسبب الرؤية الجيدة. وتوقعت عناصر تابعة لفوج الإطفاء، أن تبقى الجثث في حال وجودها على عمق معين في البحر، في مكانها بسبب حركة الأمواج الخفيفة.
وينتشر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، إضافة الى عناصر تابعة للدفاع المدني على طول شاطئ الأوزاعي.
وذكرت معلومات أن "بعض الأشلاء البشرية أحضرت الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي".
يذكر أن وفداً من لجنة التحقيق الأثيوبية وصل الى المستشفى لمتابعة عملية فحص الحمض النووي.
"تقدم كبير"
نقلت "وكالة فرانس برس" عن متحدث باسم الجيش اللبناني قوله أمس إنه تم إحراز "تقدم كبير" في عملية تحديد موقع الطائرة الأثيوبية المنكوبة. وقال المتحدث إن الصندوقين الأسودين لم يتم تحديد مكانهما بعد، "لكن التقدم كبير، البوارج تنهي المسح، وكلما كان هناك تقدم في المسح، نحصر الموقع"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث الذي طلب عدم كشف اسمه أن البحث مستمر. كان البحر محملاً بالرمال ما أعاق عمليات البحث بعض الشيء، من المتوقع أنه كلما تحسن الطقس كانت عملية السبر أفعل، متوقعاً صدور تقرير عن هذا الموضوع بعد الظهر، إما للإعلان عن العثور على شيء ما أو إعادة تقييم الوضع.
وفي السياق عينه، أكد وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي في حديث الى وكالة "فرانس برس"، أن عمليات البحث عن هيكل الطائرة الأثيوبية تقدّمت وكذلك عن الصندوق الأسود، قائلاً: "انحصر تقريباً موقع الطائرة، إذ سمحت عمليات المسح السطحي بتحديد عناصر تسهّل عمل المسح الصوتي الذي يساعد أكثر فأكثر للوصول الى المكان المحدد".
وأضاف: "كلّما تحسّن الطقس أصبح الوضع أفضل لعمليات البحث"، معتبراً في سياق آخر أن الأخبار الصحافية التي تحمّل المسؤولية للطيار هي مجرد "تكهنات واجتهادات"، وقال: "منذ أن انقطع الاتصال بالطائرة، لن نعرف ما جرى إلا بواسطة الصندوق الأسود. ولا يمكن أن نحمّل المسؤولية لأحد وأن نظلم الناس، بل المسؤولية يحددها الصندوق الأسود".
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا