هدد حريق هائل نحو  الفي منزل في شمال غرب لوس انجلس بولاية كاليفورنيا، حيث تم قطع الطريق التي تربطها بالمناطق المطلة على المحيط الهادئ، الا أن تغيراً متوقعاً في الطقس وتراجع درجات الحرارة قد يسهل على رجال الاطفاء السيطرة على النيران.
ويحارب نحو 900 اطفائي هذا الحريق الذي تمدد نتيجة الرياح، بعدما اندلع الخميس  قرب ماليبو، وأتى على 4 آلاف هكتار من الاراضي الزراعية.
وأقفل جزء ممتد على 13 كيلومتراً من الطريق السريع الذي يربطها بمنطقة المحيط الهادئ،  اضافة الى مجمع جامعي قريب هو “كاليفورنيا ستايت يونيفرسيتي” في تشانل ايلاند، بسبب سحابة الدخان الاسود التي تسببت بها النيران.
وعلى رغم حجمه وسرعة انتشاره، ألحق الحريق أضرارا بـ15 مبنى فحسب من دون أن يدمرها بالكامل، وإن يكن يهدد الفي منزل.
وصرحت الناطقة باسم الاطفاء لوري روس بأن الحريق اتجه جنوبا نحو مقاطعة لوس انجلس، ويخشى المسعفون ان تؤدي الرياح الى زيادة خطورة الحريق.
وتتولى ثماني طائرات هليكوبتر وست طائرات مخصصة لاطفاء الحرائق مهمة السيطرة على النيران،وتسكب مواد خاصة لوقف تمددها سعيا الى حماية المنازل المهددة.
وأفادت مصلحة الارصاد الجوية أن ارتفاع معدل الرطوبة في عطلة نهاية الاسبوع قد يساعد رجال الاطفاء في السيطرة على تمدد النيران.