مركز هلال للإنتاج والتوثيق        

هذا ماغاب عن أذهان النساء الحائرات في صيدا ،وهذا مالم يخطر على بالكن ،وغضت أبصاركن عنه طوال مدة حياتكم الزوجية ،هذا ياعزيزاتي ما خلفته خادماتكن السيرلنكية التي تودعون عندها كل مايخص أمور منزلكن من بيت وزوج وطفل وشتى أمور بيوتكن ،فكم من مرة سمعنا عن زوجة أو امرأة في صيدا تمت خيانتها من قبل خادمتها ،كم من مرة رأت عيوننا من نساء مغفلات يثقن في وجود رجالهن بين أيادي سريلنكياتهن ،وكم من مرة سمعنا عن صدمات تعرضت لها نساء صيدا جراء خادمة سرلنكية تتظاهر بالحب والعطف واللطف ،وهي وللأسف  تضع الزوجة الصيداوية بجيبها الصغيرة في حنكتها الزوجية والاعيبها العاطفية ،ألم يخطر على بالك يوما أيتها الصيداوية ماسر هذه السرلنكية وماهي طريقتها في جذب رجلك في منزلك وتحت حمايتك وبملئ رضاكي ،يال ذكائك أيتها السرلنكية فأنت من بلد لا شك أنها تجد حلولا صعبت على الكثيرين التفكير في أجوبة لها ،وإنتي أبنة سريلانكا التي فاجئتنا بدراسة قد تنقذ من خلالها العديد من الحياة الزوجية في العالم لعلها تخفف من الصدمات النفسية التي علمت على قلوب الكثيرات في العالم جراء مواقف السريلنكيات اللعوبة،،،حيث  توصلت سريلانكا إلى حل لهذه المشاكل وأزمة البعد الجنسي بين الزوجين جراء هذه الظروف وكشف عن شاي يعتبر العلاج الأوحد لمثل هذه الحالات وماأطلقت عليه (الشاي السيلاني) بمفعوله المهدئ والمسكن، وهو من أهم صادراتها، كمحفز للرغبة الجنسية.

وتركز صناعة الشاي أكثر فأكثر على خصائص الشاي السيلاني المحفزة للرغبة الجنسية في محاولة لتغيير الصورة النمطية الراسخة في الأذهان عن هذا الشراب الذي يباع بسعر يقل عن سعر الماء في بعض الأسواق.

ويقول روهان فرناندو، الذي تبيع شركته علبة صغيرة من الشاي السيلاني الفاخر بسعر 350 دولاراً، «إننا نشدد على خصائص الشاي التي تعطي الشخص ميزة في غرفة النوم».

ويضيف «لطالما كان الشاي تقليداً، شراب الفقراء. لكننا نريد أن نكون في أعلى السلسلة الآن».

هذه الأوساط لا تملك بعد إثباتاً طبياً بأن الشاي السيلاني يحسن الأداء الجنسي. وأنواع الشاي المعروفة بقوتها في هذا المجال هي البيضاء العالية الجودة والمعروفة باسم «سيلفر تيبس» و«غولدن تيبس»، وتزداد شعبيتها بين رجال الأعمال الصينيين واليابانيين، بحسب فرناندو.

وخلافاً للشاي العادي فإن الأنواع البيضاء مصنوعة فقط من براعم الشاي الطرية التي يتم تجفيفها بأشعة الشمس والاهتمام بها بعناية حتى يتحول لونها إلى الذهبي أو الفضي.

في مصنعه لإنتاج الشاي في كاندانا في شمال العاصمة كولومبو، يحمل فرناندو وعاءً من الخزف ملفوفاً بالمخمل الأسود ومحكم الإغلاق بشريط ذهبي. ويشرح أن منافع هذا الشاي لا تقتصر على الصحة الجنسية، فهو يحوي على مواد تحسن النظام المناعي والدورة الدموية.

ويروج هرمان غوناراتني، وهو من كبار منتجي الشاي، للمزايا نفسها في الشاي الذي ينتجه ويطلق عليه اسم «فيرجين وايت» (العذراء البيضاء)، وذلك لأن أي يد بشرية لم تلمسه خلال عملية الإنتاج خلافاً للأنواع العادية التي تقتطف باليد من شجيرات الشاي.

ويباع هذا الشاي في متاجر «مارياج فرير» الشهيرة في باريس بسعر 88 دولاراً لعلبة تحوي 20 غراماً أي ما يعادل 4400 دولار للكيلوغرام الواحد.

وأشار غوناراتني إلى أن الشاي «يحوي 10,11 في المئة من مضادات الأكسدة.. وهو على الأرجح أعلى مستوى لمضادت الأكسدة بين أنواع الشاي»، مؤكداً أنه «عندما تتحسن صحتك بشكل عام فإن أداءك الجنسي يتحسن أوتوماتيكياً».