×

تصرخ... وين فاطمة

التصنيف: إقتصاد

2013-05-20  12:08 ص  772

 

بعد الجنوب، جاء دور بيروت. على مشارف الصيف، عادت "لازمة" المولدات، على وقع ازمة انقطاع الكهرباء. لم ينم سكان العاصمة امس، مثلهم مثل رواد مطاعمها. فغياب التيار في عطلة نهاية الاسبوع حول ليلهم نهارا ونهارهم ليلا. ويبدو ان الحركة ستبقى بلا ...بركة. اذ منذ منتصف الليل، عكف عمال مؤسسة كهرباء لبنان على اصلاح الاعطال والتي تبقى "مستعصية" حتى الآن على ما قال احدهم لـ"النهار"ولاسيما في شوارع الجميزة وباستور والحمرا وغيرها. وكالعادة، سعى اصحاب المولدات الى تلبية الطلب على "الطاقة البديلة" تأمينا لاستمرارية السكر في الحانات والمطاعم. ومع انسداد افق الحل، لجأ بعض الاهالي الى خيار ثالث قوامه استقدام مولدات متحركة او اعادة الروح الى المولدات الخاصة من المخزن، بعدما نفض عنها الغبار. ووجب انتظار ساعات الفجر حتى تنجلي الازمة، بعدما استكملت "المهزلة" بعودة متقطعة للتيار ما اضحك الاهالي والسكان. فجأة، حلت نعمة الكهرباء، فشعشعت الشوارع تحت اشعة الشمس! جولة سريعة في احياء العاصمة كانت كافية لتبيان النقمة. والسؤال، ماذا تفعل باخرة "فاطمة غول"الذين كان يفترض بها ان تزيد ساعات التغذية؟ وهل دخل اصلاح الاعطال فيها دهاليز السمسرات والمحسوبية؟ واين اصبحت "فاطمة 2 " و"فاطمة 3"؟

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا