أوهم لصّان عاملة في أحد المنازل في محلة الزلقا، أنهما مرسلان من قبل مخدومتها لتصليح "الغسالة" وتمكنّا من الدخول الى غرفة النوم حيث سرقا كمية كبيرة من المجوهرات والمال.
المفارقة في الحادث، أن حيلة اللصين لم تنطلِ فقط على الخادمة وإنما على صاحب البيت الذي كان في الحمام وعندها علم بوجودهما وسألهما عن السبب أفاداه بالحجة نفسها.
وكان حضر شخصان الى منزل شوقي أ.ج وأوهما الخادمة التي تعمل فيه، أنهما مرسلان من صاحبة المنزل لتصليح الغسالة، وتمكنا بهذه الطريقة من الدخول الى المنزل حيث كان شوقي أ.ج في الحمام، فأوهماه أيضاً بالأمر نفسه، وبغفلة من الأخير ومن خادمته، أقدما على سرقة علبة تحتوي على مجوهرات ومبلغ من المال وغادرا ليكتشف "شوقي" بعد ذلك السرقة، فتوجه الى مفرزة الجديدة القضائية وأعلم عناصرها بالأمر، واتخذ صفة الادعاء الشخصي بحق الشخصين، وقّدرت قيمة المجوهرات المسروقة والعائدة لزوجته بمبلغ خمسين ألف دولار أميركي والمبلغ المسروق بألفين وخمسماية دولار أميركي. وبعد نحو شهر على عملية السرقة، تبيّن أن المجوهرات المسروقة من المنزل قد اشتراها علي ن.د الذي نفى علمه أن المجوهرات التي اشتراها هي مسروقة.
وأنزلت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي عبدالرحيم حمود، عقوبة الأشغال الشاقة بالسجن مدة أربع سنوات لكل من ماجد وبسام وأدانت علي ن.د بتهمة شراء مسروق وأنزلت به عقوبة الأشغال الشاقة لمدة سنتين وغرّمته أربعماية ألف ليرة.