×

حين تتحول المنازل الى قبور في مخيم عين الحلوة

التصنيف: Old Archive

2013-05-28  08:41 م  728

 

 
محمود عطايا \ قلم \ موقع عاصمة الشتات

لا يوجد عندي واسطة و لا احد من اقاربي مسؤول فقط , لي الله و من ثم شهيدين قدمتهم على مذابح العدو الصهيوني , هكذا تبادرك " ام محمد حمد" حين تسألها عن منزلها المكون من غرفة متداخل بها مطبخ مع حمام , في الشارع التحتاني داخل مخيم عين الحلوة .

سقف متهاوي يظهر منه صدأ الحديد , كتل اسمنتية تتهاوى عليك ليلا و نهارا , لن يقشعر بدنك من هول المنظر لان الرطوبة القاتلة تملء جسدك الخائف . تتابع ام محمد نحن لم نهتم يوم قالو ان مقبرة المخيم امتلأت و لم نكترث حين قالو انهم اشترو حديثة لاننا على يقين ان قبرنا سيكون تحت انقاض بيتنا , كنا قد تقدمنا بطلب مسبق الى الانروا ضمن حملة الترميم في المخيم الا اننا الى الآن لا نزال في قبرنا هذا بينما رمم العديد من البيوت داخل المخيم .

لن نطيل الشرح اكثر عن مأسأة ستكون قريبا لها شهداء من ضحايا التهميش و الاهمال و الفساد , ضحايا المحسبويات فلا الانروا تقدمت و لا الفصائل قدمت ابنة ام محمد استشهدت بقصف طيران صهيوني و هي تنقذ جريح و ابنها اغتيل على يد الصهاينة ايضا , و هي و ابنتها الباقية في المنزل سيكللون الشهادة و يكونون ضحايا التقصير .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا