×

لائحة أبيع نفسي لمرشّحين

التصنيف: المرأة

2013-05-30  04:01 ص  1345

 

سؤال حيّر الناشطين عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر"، "شو رح يصير عالساعة 4؟!".
والجواب أن "موضوع الساعة الرابعة، كان اتفاقاً بين مجموعة من الناشطين المستقلين (عماد بزي، علي فخري، خضر سلامة، عمر قبول، سليم اللوزي، محمود غزيل، زينب عبد الساتر، وحنين صديق)، لإطلاق حملة تسخر من الانتخابات النيابية وبرلمان لبنان الذي سيمدد لنفسه، تحت شعار "لائحة أبيع نفسي". وأطلق السؤال، ليحوله جمهور "الفايسبوك" إلى تحليلات، سرعان ما تحولت إلى شائعات، أصبحت مصدر نقاش وسجال وتخويف: "الجيش الحر سيقصف الضاحية، تظاهرة للعراة في الوسط التجاري، بلد سيخرب، مناطق ستشتبك... إلخ. هذه عينة صغيرة، عن حجم الأذى الذي وجد من تحول جملة في العالم الافتراضي إلى شائعة وحقيقة مسلمة... انتبهوا من الفتن، من التحريض، من الاختلاق الفردي الذي يتحول إلى هوس جماعي".
وأضافوا: "أننا لائحة "أبيع نفسي" نعلن ان الساعة الرابعة، هي بدء نزع الأفراد وأصحاب الضمير، لشرعية مجلس مزوّر، قواه السياسية تفخخ البلد، لمصالحهم".
كل في منزله، جلس يعبّر بسخط وغضب عن الوضع اللبناني والحالة السيئة التي وصلتها البلاد. يعلّق من جهة على "فايسبوك" لينتقل في ما بعد الى "تويتر" ويغرّد. آراء كثيرة تناقلها الناشطون عبر الموقعين، إلا أن مجموعة الشباب الناشطين الذين أطلقوا الموضوع قرروا أن يوحدوا جهودهم ليكونوا جبهة معارضة لكل التيارات التي تأخذ لبنان الى المجهول. "عملتوا الانتخابات مسخرة؟ إيه نحنا رب المسخرة! لنخلي الديموقراطية توصل للركاب"، فأنشأوا لائحة "أبيع نفسي" لتكون إنطلاقة حملتهم التي بدأت "عالساعة 4".
"شو بدو يصير الساعة 4؟". "شكلك عم تشتغل توقعات" كتبت احداهن رداً على السؤال الذي طرحه الناشط والمدوّن محمود غزيل، أحد مطلقي الحملة. توقعات وشائعات حتى صور نشرت على صفحة "الفايسبوك" لناشطين من مدينة صيدا يسألون عن الموضوع. أوباما، ميقاتي... وشخصيات كثيرة طرحت السؤال نفسه عبر "تويتر".. ولا من مجيب.
انها الرابعة في توقيت بيروت. قضي الأمر! ليتبين أن الحملة الافتراضية هي في الواقع "افتراضية"! حتى "البلبلة" التي أثارتها الحملة ربما كانت "افتراضية".
وكشف الناشط والمدون سليم اللوزي لـ"النهار" ان تنفيذ الفكرة بدأ بعد ظهر أمس، مؤكداً ان الحملة "مش رح تنتهي هون". وأشار الى أن المقصود بالحملة تسليط الضوء على الأمور التي تجري على الساحة اللبنانية في ما يتعلق بالانتخابات. ولفت الى أن هذه الحملة اثبتت فاعلية مواقع التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها في تحريك الرأي العام. فبعدما أطلق الناشطون الحملة على "تويتر" و"فايسبوك"، "شو رح يصير عالساعة 4؟"، بدأت التكهنات لتصبح "الكذبة" التي أطلقت "حقيقة" في نظر كاتبها. وأشار اللوزي الى أن الحملة تهدف الى ايصال رسالة الى مستخدمي المواقع أن "الأخبار التي تتناقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ممكن أن تكون "شائعات" خصوصاً وأن البلد ع كف عفريت".
من جهته، لفت محمود غزيل الى أن كلاً من الشباب المشاركين في الحملة قدموا "برامجهم الانتخابية" عبر الموقع الذي أنشأوه، مشيراً الى ان تلك البرامج تظهر وجع الشباب وأحلامهم التي نسفت جراء ممارسات السياسيين اللبنانيين، معتبراً أن الحملة "مجرد فشة خلق".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا