هلال حبلي

عجبا لمدينتنا وعجبا للأشخاص الذين لا يريدون تطويرها ،وعجبا من الأقلام ومكاتب الإعلامية المحسوبة على التنظيمات المحلية التي لاتريد الخير لمدينتنا وعجبا من أعضاء المجلس البلدي الذين لم نسمع منهم ردا إلى الآن على هؤلاء

حتى أنهم لم يقوموا بتنوير الناس بمايحصل من مشاريع تفيد المدينة إلا العدد القليل الذي لايتعدى نصف أصابع اليد الواحدة أما الباقي فيبدو في غفلة

بركان المتاعب والذي بسببه جاء السيد محمد السعودي رئيسا للبلدية ليحمل هموم الناس الذي أراد أن يريحهم وينفذ المشاريع لأجلهم في مدينة صيدا ، إلا أنه مازال هناك قسم قليل من سكان المدينة يشوش صورة هذه الاعمال التي يقوم بها رئيس البلدية

من حق الأقلام ومندوبي الإعلام في مدينة صيدا أن تكتب وتنتقد كيفما تشاء وهذه حرية التعبير ،،فنحن كنا ننتقد ونكتب أيضا  في وقت كان  يوجد فيه خلاف سياسي بين جميع الفرقاء في صيدا

ونحن في جريدة صيدا نت كنا ضمن هذه الحلقة ولكن الآن يوجد إجماع في المدينة يوازي 98% متفقون على دور المهندس محمد السعودي في تنفيذ المشاريع حتى الذين خاصموه عند الانتخابات الآن أصبحوا متفقين معه ،،ولكن عجبا من تصرف المؤسسة الإعلامية التابعة لإحدى التنظيمات والتي تقدم تقريرا عن جبل النفايات ومايحصل من ردميات في البحر وتجري حديثا مع رئيس البلدية يوضح لها فيه هذه الاعمال وفجأة تقوم بسحب مقابلة المهندس السعودي وتبقى على تقريرها الأول عن الردميات التي تقوم بها شركة جهاد العرب وكل هذه الأعمال بهدف التشويه وتعريض البيئة إلى خطر في مدينة صيدا

الروائح التي تصعد ستسبب كارثة وهذا أيضا ماتناولته إحدى الصحف المرموقة في مدينة صيدا  بإيحائها بأن هناك كارثة بيئية تصيب المدينة رغم تنزيل توضيح من قبل البلدية تحت عنوان مصدر للبلدية بذات المقال .

ونحن نوضح بالصورة التي نشرناها في هذ المقال  بأن ماتقوم به شركة جهاد العرب والتي تعد مراقبة من قبل الأمم المتحدة لأعمالها بالبيئة والمتابعة الحثيثة لها ،،وبعد التبيان لنا ميدانيا بأن الشركة تقوم بإنشاء طريق دائري لجبل مكب النفايات وإيجاد مساحة ليتم فرز الجبل من الجهة الغربية وحصر هذه الردميات بنفس المساحة التابعة لجبل النفايات طولا وعرضا فيما تم الإقفال بواسطة الحاجز البحري الذي  تنفذه شركة داني خوري وأريد أن أعلمكم أن هذا مصور ويمكنكم المشاهدة .

ونتوجه بالكلام للمشككين بهذه الأعمال إن مدينة صيدا والجوار شمالا وجنوبا وشرقا ستضطر لشم الروائح الكريهة التي نتجت عن فرز جبل النفايات كما حصل في مكبات بيروت

ونود أن نسأل أبناء المدينة وهؤلاء المشككين سؤالا أين الأفضل أن نبقى على جبل النفايات ونرمي به الزبالة والأوساخ ويستمر همه باقيا على صدورنا أربعون عاما متحملين الحرائق والدخان والروائح مع كل هبة رياح في البحر أو نتحمل ثلاثة سنوات وتنتهي القصة ويصبح لدينا أرض تابعة للبلدية أو للدولة

وأخيرا يتوجب علينا كأبناء مدينة أن لا نستمع أونقرأ إلى الذين لهم غايات ويشوشون بسببها هذه الحقائق...