قصص الحب تبدأ بنظرة فابتسامة فموعد فلقاءقد ينتهي بكره ويؤول الى الخراب
التصنيف: المرأة
2013-06-11 04:00 م 5543
قصص الحب تبدأ بنظرة فابتسامة فموعد فلقاء، قد يتحوّل الى حبّ أو غرام، أو على العكس قد ينتهي بكره ويؤول الى الخراب
في الحبّ تكثر البدايات السعيدة والأسطورية، وتكثر أيضاً النهايات الحزينة أو تلك الرومانسية التي تنتهي بزواج مثالي على وقع خطوات القلب ودقّاته الأسطورية. ولكن ماذا لو تمادى العاشقان في خيالهما هل يصبح حبّهما واقعاً وحقيقة؟
شاع أن قصص الحب تبدأ بنظرة فابتسامة فموعد فلقاء، قد يتحوّل الى حبّ أو غرام، أو على العكس قد ينتهي بكره ويؤول الى الخراب. وشاع أيضاً أن ينتحل أو "يتقمّص" العشاق صفات شخصيّات أسطورية وتاريخية - تعود أحياناً الى زمن الآلهة والعشق "العذريّ"، إشتهرت برومانسيتها الحقيقية أو المزيّفة، ليطبّقوها في حياتهم الواقعية.
ومنهم من أطلقوا العنان لمخيلتهم وعادوا أشواطاً بالزمن الى الوراء حتى باتت الشخصيات المنتحَلة مترسخة فيهم، في عقولهم وتصرّفاتهم، في أقاويلهم وأحلامهم، في واقعهم وخيالهم؛ فيعيشون في "واقع" من الخيال وذكرى صدى كلمات أساطير حُفِرت في عقولهم على المقاعد الدراسية وفي صفوف الأدب، متناسين الواقع الحقيقي والزمن الفعلي. فهذا الذي يدعي أنه "روميو" الشرق ومن كثرة "مجانين ليلى" ضاقت بهم المصحات العقلية، أما"عنترة" فعاشق "عبلة" أجبن أمام "عناتر" الغرام في يومنا هذا.
بين الحقيقة و الخيال!
أيّ فتاة تراها لم تتصوّر نفسها يوماً أميرة أسطورية، وجعلت من غرفة نومها مملكة صغيرة لشِعرها وأحلامها واطلقت العنان لتخيّلاتها في أن يأتيَ فارس أحلامها على صهوة حصانه الابيض ويأخذها بين ذراعيه الى عالم السعادة وبرّ الأمان؟
وايّ فتاة لم تتمنَّ أن تكون البطلة في قصة حبّ قرأتها في فترة المراهقة، ولا تزال تعيش ذكراها في أحلامها وواقعها وتتمنّى أن تصبح حقيقة؟ حتى أنّ بعضهن ذهب بهم الخيال الى حدّ إعتقادهنّ بأن الكاتب يروي قصته مستنداً إلى واقع حياتهنّ، أو الى ما قد تكون عليه حالهنّ ما أن يعشقن ويعرفن لذّة الغرام.
بإختصار، كثرت القصص الرومانسية وبات الواقع محجوباً خلف روعة الأساطير ليغدو مبتغى معظم النساء فارساً برجولة "عنترة" وشاعرية "قيس" وطوق "روميو"، يجمع بين الحقيقة والخيال ويسعى الشباب الى تقليده. كثُرت القصص الرومانسية -التي ربّما كانت مجرّد عِبَر- حتى أصبح الحب إستنساخاً لقصص الهوى وبات أقرب الى ضرب من خَيال اكثر منه واقعاً.
أما نزار قباني فقد قالها مباشرةً ومن دون أي مقدّمة، مجيزاً لنفسه تعريف الحبّ بهذه الكلمات التحذيريّة وربّما الاستهزائية "قصص الهوى قد أفسدتك... فكلّها غيبوبة وخرافة... وخيالٌ"، داعياً النساء الى التنبّه من مخاطر عيش قصّة رومانسية خيالية يكتشفن فيما بعد أنّها كانت مجرد خيال.
... ومن الحب ما قتل !
الحب جميل ببساطته وتعقيداته، جميل باختلافه وتنوّعه وانتقاله من جيل الى جيل، جميل بقصصه الصغيرة وتفاصيله الكثيرة، جميل بكلّ أخطائه وعيوبه وجنونه، جميل كيف يمرّ بمراحل كثيرة متقلّبة تبقى لكلّ مرحلة فيه نكهتها الخاصة. أما روعة الحبّ، فتكمن في الخصوصيّة التي يوفّرها كلّ عاشقين لحبّهما، أي كيفيّة إدارتهما لهذا الحبّ ولتلك المراحل حتى لا تطغى واحدة على أخرى ولا تتفوق قصّة على أخرى.
لكِ أن تحبي، ولكِ أن تتميزي بحبك، ولكِ أيضاً أن تفصّلي وتخيطي خيال حبك على مقاس الواقع، ولكن لا بدّ من التنبيه بأنّه إذا قيل "ومن الحبّ ما قتل"، فإنّه من الخيال ما خذل
أخبار ذات صلة
لقاء حواري للهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري حول " دور المرأة في زمن الحرب"
2024-08-18 09:01 م 216
شابة عمرها 35 عاماً تكسب نصف مليون دولار وهي في منزلها
2024-06-22 05:09 ص 309
الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري تعايد بشهر رمضان المبارك
2024-03-13 12:32 م 230
الهيئة الوطنية للمرأة في مدينة صيدا وبمناسبة يوم المرأة العالمي
2024-03-09 05:55 م 219
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية