×

بلدية صيدا تستضيف حفل إطلاق المرحلة الثانية لبرنامج حقوق الطفل

التصنيف: Old Archive

2010-02-08  03:53 م  860

 

 

إستضافت بلدية صيدا حفل إطلاق المرحلة الثانية من  برنامج حقوق الطفل، الذي تنفذه جمعية عمل تنموي بلا حدود " نبع "، بالشراكة مع سفارة مملكة هولندا في لبنان، وذلك في قاعة المحاضرات في القصر البلدي في المدينة وبحضور سفير هولندا السيد هيرو دي بور، ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري ممثلا بنائبه السيد محمد حمود، والمستشار في السفارة الهولندية السيد بيم فان هارتن، وممثل وزارة الشؤون الإجتماعية السيد محمد سعد، ومنسق تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا السيد ماجد حمتو، والمدير التنفيذي لجمعية نبع السيد ياسر داود، وممثلة جمعية أرض البشر الإيطالية الآنسة اليسا فيسكون، وجمع من الشخصيات ومدراء المدارس وممثلين عن الجمعيات الأهلية والتربوية والإجتماعية والثقافية في منطقة صيدا والمخيمات الفلسطينية ، وممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الأعضاء في شبكة حقوق الطفل في منطقة صيدا.
السفير دي بور
بداية النشيدين اللبناني والهولندي, فكلمة ترحيب من منسق البرامج في جمعية نبع السيد عماد عبد الرازق، فكلمة السفير الهولندي السيد هيرو دي بور الذي أعرب عن سروره لوجوده في صيدا ورعايته هذا البرنامج الإنساني الهام الذي تنفذه جمعية نبع.
وقال: نحن نولي الأهمية الكبرى للإهتمام بكل نشاط إنساني، فكيف إذا كان هذا البرنامج موجها للأطفال والشباب لتنمية قدراتهم ولا سيما أولئك الذين يعانون في المخيمات الفلسطينية.
ولفت إلى أن بلاده رصدت 140 ألف دولار لهذا المشروع وهي ستواصل دعمه من أجل تحقيق أهدافه.
ونوه السفير دي بور ببلدية صيدا رئيسا ومجلسا على دعمهم للنشاط الأهلي ولكافة المؤسسات الأهلية لبنانية وفلسطينية ،معتبرا ذلك ميزة فريدة
لبلدية صيدا التي كان لها الدور الكبير في إحتضان مؤسسات المجتمع المدني في صيدا والمخيمات الفلسطينية .
 
 
 
 
داود
ثم تحدث المدير التنفيذي لجمعية نبع السيد ياسر داود فقال :
أولا لا بد لنا من تقديم وافر الشكر والامتنان لسفارة مملكة هولندا، الداعمة لجهود التنمية والحقوق في شتى المجالات ولعدد كبير من المنظمات المحلية العاملة في الوسطين اللبناني والفلسطيني .
ثانيا: وهو ليس مجرد شكر، إنما اعتراف بالدور الكبير الذي تلعبه بلدية صيدا في تشجيع ودعم التواصل اللبناني والفلسطيني، حيث أن المنظمات الفلسطينية باتت معنية بقضايا المجتمع خارج نطاق المخيمات، والعكس بالنسبة للمنظمات اللبنانية .
وأضاف: تشكل حماية الأطفال العنوان الأبرز في معظم التدخلات المجتمعية والدولية لما لها من أولوية في أنشطة التنمية وخاصة في منطقتنا العربية، حيث الأطفال والشباب عرضة للمخاطر نتيجة للسياسات والممارسات والثقافات غير الحقوقية.
ويرتبط مفهوم الحماية بالمصطلح الذي تستخدمه المنظمات في العمل والبرامج التي تنجزها في المجتمع المحلي، وهذا ما قد يؤدي إلى اختلاط المعاني التي تتعلق بحماية الطفل والتي تدخل في إدارة كل منظمة، حيث أنه لا يمكننا أن نتجاهل المسائل الأشمل التي تتعلق بحماية الطفل من كافة الجوانب وصولا إلى التحديات التي تواجهها المنظمات المحلية في عملها مع الأطفال بما في ذلك العنف المنزلي، الإساءة والاستغلال.
ورأى : إن من واجب كل منظمة أن تبذل أفضل جهودها لحماية الأطفال وذلك عبر وضع مفاهيم حمائية للطفل داخل الجمعية، ومبادىء وطرق العمل التي يفترض أن تتبعها لتطوير سياسة حماية الأطفال والإجراءات وتطبيقها بشكل فعلي .
وحرصا من الجمعية على تفعيل وتنشيط العمل والتشبيك مع المؤسسات من أجل مصلحة الأطفال الفضلى، أطلقت جمعية نبع المرحلة الأولى من برنامج حقوق الطفل، وهي الآن بصدد إطلاق المرحلة الثانيه منه، حيث أنها تولي في هذه المرحلة أهمية كبيرة في بناء قدراتها وقدرات الشركاء المحليين والدوليين المشاركين في المسار من جهة وتوفير مناخ مخفر للأطفال والشباب لتنفيذ مشاريعهم الخاصة بهم من جهة أخرى .
 
 
أهداف البرنامج
*بعد ذلك قدم منسق المرحلة الأولى للبرنامج السيد عماد عبد الرازق عرضا مسهبا عن أبرز إنجازات هذه المرحلة، التي  شملت 1356 طفلا وشابا في المخيمات الفلسطينية والمحيط اللبناني لكل من صيدا وصور والشمال اللبناني،
كما عرض دراسة حول العوائق والصعوبات أمام مشاركة وحماية الأطفال والشباب الفلسطينيين في لبنان، بالإضافة إلى عرض لأبرز نشاطات المرحلة الاولى ومنها ورشة العمل الإقليمية التي اقيمت بمشاركة مؤسسات لبنانية وفلسطينية وعربية .
 
*ثم شرحت الآنسة ناريمان يوسف المرحلة الثانية من البرنامج  والتي تشمل 2500 طفلا وشابا ونحو 5000 من الأهالي ، وأبرز أهدافها: دعم مؤسسات المجتمع المحلي لتصبح أكثر أمانا للأطفال والشباب الفلسطينيين واللبنانيين من خلال أنشطة مشتركة، وبناء قدرات هذه المؤسسات، ويتخللها برامج تدريبية وتأهيلية , فضلا عن برامج تمويلية للشباب لإبراز قدراتهم وإبداعاتهم في مجال تحسين اوضاعهم وحقوقهم الإنسانية .
 
*كما عرضت المنسقة  في الجمعية الآنسة هبة حمزة لأبرز النتائج التي توصلت إليها دراسة الإحتياجات الأولية للمرحلة الثانية من البرنامج .
 
وختام قطع السفير دي بور وداود قالب الكاتوه فحفل كوكتيل بالمناسبة .
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا