×

محمود حجازي يتألق الرجل الصيداوي ويكتسب كافة أناقته

التصنيف: إقتصاد

2013-06-15  01:08 م  5228

 

 

مركز هلال للإنتاج والتوثيق

جريدة صيدا نت /هبة أبو عيسى

حتى وقت قريب كان إرتداء الملابس الرسمية للرجال مقصوراً على المناسبات كالأعراس ,مقابلات العمل، أو إذا كان من متطلبات العمل كالعمل في البنوك، ومعظم شباب صيدا كانوا يتجهون  لإقتناء بدلة أو إثنتين  من أجل تغطية هذه المتطلبات.

ولكن في الواقع وتبعاً لمتطلبات العمل والحياة  في الوقت الحاضر، أصبحت ملابسك ومظهرك تشكل مؤشراً على مدى نجاحك وإستعدادك وقدرتك على الإرتقاء، كما ان انسجامك الاجتماعي مع المجتمع وفكرة فصل المظهر عن الجوهر والإكتفاء بعبقريتك من أجل الإرتقاء في العمل فكرة أكل الدهر عليها وشرب. 

ففي عصرنا هذا أصبح لدور المؤسسات ومحلات الألبسة والبدلات الرسمية والسبور للرجال الصيداويين ولغيرهم أهمية كبرى على كافة الأصعدة .

جريدة صيدا نت أرادت اليوم أن تعكس مرآتها الاقتصادية في صيدا على دور مؤسسات الملابس والبدلات الرسمية ، في دعم المظهر الخارجي للرجل |،وما تأثير ذلك على شخصيته ونظرة المجتمع إليه .. 

 حوار مع صاحب أبرز مؤسسات الملابس الرجالية السيد محمود  حجازي  صاحب أكبر مؤسسة ملبوسات وبدلات رجالية موجودة في صيدا.

مؤسسة حجازي إسم ارتبط مع التطور الذي وصلت إليه صيدا اليوم في مجال المظهر الذي لطالما يتألق به الرجل الصيداوي عندما يرتدي أي قطعة من ملابس حجازي أوحتى في مجال التطور الاقتصادي وحتى العمراني، عرفنا أكثر عن نفسك وعن مؤسسة حجازي.

أنا عضو في جمعية تجار صيدا لقد عملت على مؤسسة حجازي  من عام 1973 ،وقد قمت شخصيا بتأسيس المؤسسة  منذ كان عمري 15 سنة ،وأنا بطبيعتي أحب التجارة فقد مضى على عملي أربعون عاما  حتى أصبح عمري 55 سنة،ومازلت إلى الآن أعمل على إسم هذه المؤسسة لكي تبقى لها مكانة مرموقة سواء في سوق صيدا أو الجوار فزبائني لهم عندي مكانة مميزة أسعى دائما على تمييزها أكثر يوما بعد يوم  .

ماهو سبب انجذاب كافة الرجال لنوعية الملابس والبدلات الرسمية الموجودة عند حجازي ولماذا يفضلون ،أو بالأحرى يميزون نوعية ملابس حجازي عن غيرها من المؤسسات ؟

أولا نحن بطبيعة عمل مؤسستنا نصنع أو نستورد البضاعة التي تناسب كافة الأعمار .

ثانيا أي شخص يريد أن يتزوج أو لديه مناسبة رسمية أو حفل زفاف أو تخرج أو حتى أي مناسبة عادية يقصد محلاتنا مباشرة لأنه يعرف أنه سيجد طلبه على الفور.

ثالثا الأسلوب المناسب والمهنية إضافة إلى الجودة وهي من أهم مقومات عملنا ،وهي من أبرز مايجذب الزبون إلى محلاتنا فالزبون عندما يأتي ويرى بضاعة ذات جودة عالية من الطبيعي ،أن يتعامل معنا بشكل دائم في شراء ملابسه أما في حال اشترى قطعة مضروبة وليست كما يريد بالتأكيد لن يعود مرة أخرى ،وبالتالي سنخسره كزبون ،ومن هنا أعود لأقول أن التعامل بمصداقية مع الزبون هو من يجلب الزبائن ويطور العمل فأنا من أهم مبادئي كتاجر ملبوسات رجالية هي الزبون ،وبالنسبة لي شخصيا الزبون دائما على حق حتى لو كان هو الغلطان فهذا رمز من رموز عملي أنا محافظ عليه منذ بدايتي  في هذه المهنة والحمد الله بفضل الله عزوجل حافظنا على الاستمرارية ،ومن خلالها تعود علينا الزبون وأصبحت ثقته كبيرة بنا .

 

برأيك سيد حجازي أنت كصاحب خبرة طويلة مع عالم الملبوسات والبدلات الرسمية الرجالية ولديك نظره واسعة حول كيفية ارتداء الملابس الأنيقة وألوانها وموديلاتها بماذا تنصح رجال صيدا اليوم لكي يكونوا أكثر تألقا في مناسباتهم الخاصة والرسمية والعملية؟

يرتدي الكثير من الرجال البدلات الرسمية في المناسبات الرسمية، ليكون مظهرهم أكثر أناقة أو ربما لأن المناسبات تفرض عليهم هذا ولكن إذا لم تكن كل قطعة في البدلة أنيقة ومتناسقة تمامًا، سيتأثر بلا شك الشكل الخارجي ولهذا، كي يبدو الرجال أكثر أناقة وتألقًا كما يجب التأكد من أن مقاس البدلة يناسب جسده تمامًا لدى شرائها، أي يمكنه تحريك أطرافه بها دون أن يشعر بالضيق أو دون أن يجد ما يعوقه من فعل ذلك بسهولة، تُعد هذه من أول العناصر التي على أساسها يتحدد شكله النهائي وعليه مراعاة شكل جسده الخارجي، فعلى سبيل المثال، إذا كان قصيراً، عليه ارتداء البدلة المناسبة لطوله، كما أنصح بأن تكون سترة البدلة في هذه الحالة ذات زر يقترب من طرف السترة وليس لأعلى كي يمنحه طولاً،،كذلك يجب  أن يرتدي السترة بتناسق، وأن يغلق أزرار القميص كلها وإذا كانت سترة البدلة لها أزرار على طرف الكُم فعليه أيضًا إغلاقها أما إذا كان يرتدي سترة بها زرين فقط، يقوم بغلق زر واحد فقط. وفي حالة 3 أزرار، فيجب أن بغلق الزر الثاني، أو الأول والثاني إذا كان سيحضر حفلة زفاف فيما إذا لم يكن يشعر برغبة في غلق الأزرار فلا يغلق أي منها، كما أنه من المعروف أنه لا يغلق أزرار البدلة إذا كان في حالة حضور جنازة.

كيف تتعامل مؤسسة حجازي مع السوق الاقتصادي اللبناني وما تاثير أسواق الصين وتركيا على السوق التجاري وهل لها دور في غياب الماركات العالمية مثل الألمانية والإيطاليه ؟

الصين وتركيا من أكثر البلاد التي أستورد منها الملابس واعتمد كثيرا على هذا النوع من الأقمشة ،إضافة إلا أني أقوم بتصنيع محلي لبناني أيضا ضمن لبنان لطالما عودت زبائني عليه ،إلا أنني أعتدت على النوع التركي بشكل أكبر من الصين ،وذلك لأن بضاعة التركية تصل بشكل أسرع أي خلال أسبوع أما البضاعة الصينية فتحتاج إلى وقت أكبر لكي تصل إلى الأسواق ،علما أن السوق الصيني قد غزا العالم أجمع في صناعاته إلا أن البضاعة التركية لها جمالية خاصة يطلبها الزبون دائما ويرغبها فهي قريبة للنوع الأوروبي بشكل أكبر ،ولكن بالنهاية الذي تجدينه في تركيا لا تجدينه في الصين والذي تجدينه في الصين لاتستطيعين إيجاده في تركيا ، فلكل منهما طابع خاص وميزة خاصة ،أما أهم أسباب غياب الماركات العالمية فكل ذلك يعود للغزو التركي والصيني للصناعة إضافة  لغلاء الأسعار والحروب التي مرت وكل ذلك يؤثر على تواجد هذا النوع من الماركات ..

 
 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا