×

سعد: الأكثرية عملت دائما على إيصال البلد الى شفير الحرب الأهلية

التصنيف: سياسة

2009-09-20  01:34 ص  1445

 

نظم "لقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية"، لمناسبة "يوم القدس العالمي"، احتفالا سياسيا في بلدية صيدا شارك فيه رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد، إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، أمين سر فصائل "منظمة التحرير" في صيدا قاسم صبح، عضو قيادة حركة "حماس" أحمد عبدالهادي وحشد من ممثلي القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية.

وألقى سعد كلمة أشار فيها إلى "وجود مخطط اميركي صهيوني يعمل على تصفية القضية الفلسطينية"، ودعا الى "عدم المراهنة على الادارة الاميركية فإدارة اوباما لا تختلف عن ادارة بوش، واوباما اليوم يدعي أنه يعمل من أجل "حل الدولتين"، بينما اسرائيل تواصل توسيع الاستيطان في القدس والضفة الغربية مع غياب أي ضغط أميركي جدي على اسرائيل، في المقابل تمارس أميركا الضغط على السلطة الفلسطينية للقبول باستئناف التفاوض وعلى الدول العربية القبول بالتطبيع الاقتصادي".
وطالب "بمواجهة المخطط من خلال استعادة وحدة القوى الفلسطينية تحت راية المقاومة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني، وبالدعم العربي الجدي، شعبيا ورسميا، للنضال الفلسطيني ورفض التطبيع وقطع العلاقات القائمة مع كيان العدو".

وأشار إلى أن "المخطط الأميركي الصهيوني يشمل لبنان أيضا ويستهدف اثارة النزاعات المذهبية بهدف تسهيل مرور المؤامرة"، وتحدث عن "تورط اطراف لبنانيين بالمخطط، وهم يقومون باستخدام اللهجة المذهبية والاستقطاب المذهبي لتمرير مشاريعهم المشبوهة وحصار المقاومة".

وفي الشأن الحكومي رأى سعد أن "لبنان يحتاج إلى حكومة تعمل على تحصين الوضع الداخلي ودعم المقاومة وصيانة حق العودة، بالاضافة الى معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية"، ورأى أن "الشعب اللبناني يحتاج إلى حكومة تعمل من أجل تطوير النظام السياسي، من إلغاء الطائفية الى إقرار قانون انتخابات عصري الى غيرهما من الإصلاحات السياسية، وهو يحتاج أيضا إلى حكومة تعالج الأوضاع المعيشية والاقتصادية. هذا الشعب ينظر باستهجان الى غياب البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن النقاش الدائر عن تشكيل الحكومة وإلى غلبة الصراع على الحصص".

وسأل سعد فريق الاكثرية: "انتم كنتم بالسلطة كل الفترة السابقة فلماذا لم تعملوا على صيانة الاستقرار بل على العكس لقد عملتم دائما لايصال البلد الى شفير الحرب الاهلية، ولم تعالجوا أي أزمة من أزماته بسياساتكم الجائرة؟"

الشيخ حمود
وشدد الشيخ حمود في كلمته على "الجهاد والصمود وأهمية الدور الايراني في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، في حين أن دولا عربية عديدة تنازلت عن هذا الدور وتخلت عن القضية"، وأكد أن "يوم القدس لن يتوقف الاحتفال به حتى ترفع الرايات في القدس، وأن حياة الأمة ونهضتها قريبان، ويوم القدس سيتعدى كونه احتفالا ليتحول الى واقع في القريب".

ترياقي
وألقى ترياقي كلمة باسم "قوات الفجر" أكد فيها "أهمية المقاومة في مواجهة العدو، وأهمية وحدة الفلسطينيين في هذه المواجهة".

صبح
وأشار الدكتور قاسم صبح في كلمته الى "المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في مواجهة المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين وابعادهم عن المدينة المقدسة"، وأكد أن "أهل القدس مرابطون وصابرون وصامدون"، وشدد على "حق العودة ورفض التوطين والتهجير فنحن ضيوف نحترم حق الضيافة تحت سقف القانون اللبناني، وسنعمل على ألا تكون مخيماتنا خنجرا في خاصرة السلم الأهلي"، وطالب "باعطاء الحقوق المدنية للفلسطينيين لأنها لا تتعارض مع حق العودة ورفض التوطين، وبسرعة العمل لاعمار مخيم نهر البارد".

قماطي
بدوره رأى قماطي في كلمة أن "الأمة العربية اليوم تعيش في العصر الذهبي للمشروع المقاوم ولانتصار الأمة وانتصار الشعوب على الارادات الدولية الطاغوتية"، وقال: "الامور قد انعكست حاليا، فالمرحلة السابقة شهدت انتصارات اسرائيلية متواصلة على العرب والمسلمين فرضت فيها ارادتها وأصبح جيشها جيشا لا يقهر. أما في المرحلة الحالية فإن اسرائيل قد تراجعت وانهزمت امام المقاومة التي انتصرت في لبنان وفي غزة. وللمرة الأولى نشاهد اسرائيل تنسحب من اراض عربية وتنهزم".

عبدالهادي
وكانت كلمة لعبدالهادي أسف فيها "لما آلت اليه الامور من دعم لبعض الاطراف من ابناء امتنا العربية للمشروع الاميركي الصهيوني في موضوع تهويد القدس وتصفية قضية اللاجئين"، وتكلم عن "الانقسام الداخلي اللبناني وتأثيره على الفلسطينيين"، معتبرا أن "الاستقطاب الجاري اليوم للعنصر الفلسطيني في اطار هذا الانقسام يضر بالشعب الفلسطيني، ويضر بالمصلحة اللبنانية، لان هذا الاستقطاب يؤدي الى تجاذبات فلسطينية داخلية ومع الجوار تؤثر بشكل كبير على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والجوار".

ودعا إلى "التمسك بخيار المقاومة لمواجهة مشاريع التوطين وتصفية قضية اللاجئين، والى الوحدة ان كانت فلسطينية أو لبنانية لمواجهة العدو ومخططاته"، وطالب "بمواقف عملية لمساندة الشعب الفلسطيني ودعمه ليأخذ حقوقه وخصوصا حق العودة".
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا