×

فؤاد حدادوقد شيّع فؤاد حداد في مسقط رأسه مجدليون في شرق صيدا،

التصنيف: صور جوية

2010-02-11  10:09 ص  1341

 

من لم يمت بحادث الطائرة.. مات بسكتة قلبية ". ومن له عمر لا تقتله شدة. هذا ما تؤكده قصص الموت والحياة التي رافقت ولا تزال كارثة تحطم الطائرة الأثيوبية فجر 25 كانون الثاني الماضي.
اثنا عشر يوماً فقط هو العمر الاضافي الذي كتب لفؤاد كمال حداد (في العقد الخامس) عن عمر ركاب طائرة الموت الأثيوبية التي قدّر له أن لا يستقلها في اللحظة الأخيرة بسبب مرض والده، فإذا به يلحق بركاب الرحلة 409 ولكن برحلة أخرى على متن طائرة أخرى، وبسكتة قلبية.
وفي التفاصيل التي رواها احد أقارب حداد، أنه قبل تحطم الطائرة الأثيوبية بيومين، كان يحزم أمتعته ويعد العدة للسفر الى أنغولا على متن الرحلة 409 لمتابعة أعماله هناك، لكن مرض والده المسن واضطراره لإدخاله المستشفى والانتظار ليوم الاثنين حتى انجاز المعاملات اللازمة لذلك، اضطره للإتصال بشركة الطيران وإلغاء الحجز للسفر الذي كان مقررا فجر الإثنين. ووقعت الكارثة وتلقى حداد تهاني الأهل والأصدقاء من نجاته منها بمشيئة الله وقدره.
وبعد انقضاء 11 يوماً، وبعدما اطمأن حداد الى صحة والده، حجز على طائرة أخرى قاصداً أنغولا. وفي اليوم الثاني عشر، اقلعت الطائرة باتجاه افريقيا. وفي منتصف الرحلة شعر بوعكة صحية سرعان ما تحولت حالة غثيان وتقيؤ. وبعد استشارة أطباء كانوا على متن الطائرة شخّصوا الحالة على انها نوبة قلبية حادة، ما استدعى إنزاله في مطار تونس، لكنه لم يصل الى المستشفى إلا وقد فارق الحياة.
وقد شيّع فؤاد حداد مساء أمس في مسقط رأسه مجدليون في شرق صيدا، حيث رأس الجناز راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد، بحضور حشد من ابناء البلدة والمنطقة. ووُوري الجثمان في الثرى في مقبرة البلدة

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا