×

مهرجان طلابي مشترك لطلاب المستقبل وأمل

التصنيف: Old Archive

2010-02-12  04:44 م  1036

 

 

إحياءً للذكرى الخامسة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري نظم مكتب الجامعات في قطاع الشباب في تيار المستقبل في الجنوب مهرجاناً طلابيا مشتركا مع مكتب الجامعات في حركة امل -اقليم الجنوب في باحة كلية الحقوق والعلوم السياسية – الفرع الخامس في صيدا وفاء للرئيس الشهيد ، تقدم حضوره مديرة الكلية الدكتورة هلا العريس ومنسق قطاع الشباب في الجنوب كرم سكافي ممثلا منسق عام الطقاع في لبنان أحمد الحريري وعضو قيادة اقليم الجنوب في حركة أمل علي السيد ، وعدد من الأساتذة وممثلون عن القوى الطلابية وحشد غفير من طلاب أمل والمستقبل الذين رفعوا صور الرئيس الشهيد ولوحوا معاً بالأعلام اللبنانية والرايات الخضراء والزرقاء .
 
غزلة
استهل الحفل بدقيقة صمت تحية لروح الرئيس الشهيد وشهداء الوطن، ثم بالنشيد الوطني اللبناني، فترحيب من عريف الحفل رئيس مجلس طلاب فرع كلية الحقوق محمد ياسين ، ألقى بعده مسؤول الجامعات في حركة امل – اقليم الجنوب محمد غزلة كلمة  اعتبر فيها ان ذكرى استشهاد الرئيس الحريري هي ذكرى استشهاد عظيم من عظماء هذا الوطن ، وقال: هي وقفة اجلال ووفاء لدولة الرئيس الشهيد الذي أودع قلبه النابض في جسد هذا الوطن ، حتى نرتقي الى أعلى مستويات الوحدة والانصهار، فكان ان انضم الى قافلة الشهداء على مذبح هذا الوطن،ليبقى بحياته واستشهاده رمزاً من رموز بناء وطن عصي على
 
 
التحديات . وطن متمسك بثوابته التي ليس أولها العروبة وليس آخرها المقاومة لإسترجاع آخر حبة تراب حتى يبقى لبنان حرا سيدا مستقلاً ..لكأنه حين أطل بشمس وطنيته ، كان يدحر ليلاً آتياً من ناحية الفتنة ، وهو الذي أدرك مبكراً خطر هذه الآفة على الوطن بأسره ، وأخذ يحث الأجيال التي لم تولد بعد، كان يرسم للأجيال سبل الخلاص من الأنانية والمناطقية والطائفية لا سيما السياسية منها ، منادياً بإلغائها للوصول إلى قمة العطاء والإنصهار في وطنية تتجاوز واقعها . فلذلك ولأكثر من ذلك ، كان قدر هذه الشمس أن لا تعمر طويلاً ، وإن كنا لا نزال نقطف من شذا سناها صباحات وصباحات ، فهو قدر العظماء دائماً ، إذ أن الأمة لا تكاد تبصر مستقبلها زاهراً على أيديهم ، إلا وتربص بهم الطغاة ، للقضاء على ما يشكل فسحة ضوء في ليل أمتنا الدامس ، فها هو المشروع الذي غيب إمام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر –وما غيبه- يعود ليغتال الرئيس رفيق الحريري –وما إغتاله- وإن بأيد مختلفة،وكل ذلك للقضاء على مناعة وإرادة وصلابة هذا الوطن .
 
 
واضاف:إننا وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نؤكد على التمسك بثوابت الرئيس الشهيد ، داعين إخوتنا في الوطن إلى إغتنام ذكراه، للإنطلاق بها نحو خطاب وطني جامع معتدل ، حتى يكون لنا وطن على مستوى أحلامه ، وطن يليق بأبنائه صناع الحضارة وأرباب الثقافة . وليست دعوتنا لإحياء هذه الذكرى ، إلا للتأكيد على أن الرئيس الشهيد كان رجلاً على مستوى الوطن كل الوطن . وكذلك وكما قال دولة الأخ الرئيس نبيه بري للتأكيد على إنتمائنا الوطني، وإيماننا بوطنية شهيدنا لأن إغتياله ما كان إلا محاولة يائسة لإغتيال السلم الأهلي في لبنان . ولأن الرئيس الشهيد كان كبيراً في حياته وفي مماته ، نأمل من جميع القوى السياسية في لبنان ، أن لا تقزم هذه الذكرى من خلال إستغلالها لمآرب سياسية ضيقة ،
 
عند هذا الطرف أو تلك الجهة ،  بل يجب على الجميع وإنطلاقاً من مسؤولياتهم الوطنية أن يعملوا لتكون هذه الذكرى مناسبة للوحدة ، وفرصة للتكاتف وواحة لإرتشاف المزيد من ماء العيش المشترك ، وإلا فنحن على أبواب إفتراق كبير ما كان ليقبل به الرئيس الشهيد ولو للحظة . وإليكم أيها الشباب الذي نخاطب فيه أمل المستقبل ، إذ لا وطن بدون شباب واع وعامل ، ومن هذا المنطلق نؤكد على دور الشباب في صياغة مستقبل لبنان ، عبر العمل على تفعيل دورهم في الحياة السياسية ، لا سيما تخفيض سن الاقتراع واعطاء الشباب حق الانتخاب الذي بات حقا ملحاً مما يفعل مشاركتهم ويعمق احساسهم بالمواطنية ، علنا نقطف أمة عصية على الطغاة ، عظيمة بأبنائها ، شامخة بالمجد الذي هو انتم ، ليكون لنا لبنان مفعما بالسلام ..
 
 
عفارة
وتحدث منسق مكتب جامعات الجنوب في تيار المستقبل اكرم عفارة مستهلا كلمته بتقديم التعازي الى أهل الجنوب بضاحيا فاجعة تحطم الطائرة الأثيوبية ، .. وقال: نجتمع هنا اليوم عشية ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري الحاضر دائما في قلوبنا ، نجتمع اليوم وقد تحول دم الشهيد الى نار ونور ، نار تحرق القتلة ونور يشع بالحرية والسيادة والاستقلال ، فباستشهاده اضاء لنا شمس الحرية ونفض عنا الظلم والعبودية . وان فيلا التاريخ عظماء تحيا بقتلهم أمم وشعوب .. ورفيق الحريري كان يقول عنا نحن الشباب بأننا نصف الحاضر وكل المستقبل ، كان يقول عنا اننا الأمل ، وأن الأوطان لا أمل ولا مستقبل لها بدون الشباب . لهذا كان من أولوياته الإهتمام بشؤون الطلاب ، فالكل يعرف كم طالبا علم رفيق الحريري والكل يعرف دعمه للجامعات حيث أسس في العام 1979 المعهد الاسلامي للدراسات العليا في مسقط رأسه هنا صيدا ، وفي نفس العام أسس المؤسسة الاسلامية للثقافة اليت اصبحت لاحقا مؤسسة الحريري والتي قامت بتعليم عشرات الآلاف من الطلاب اللبنانيين في الجامعات اللبنانية وفي الخارج ..
واضاف : ان الرئيس الشهيد لم يفقد يوما ابمانه بالشباب ، ومن الطبيعي أن نكون هنا اليوم نستذكر رفيق الحريري معاً، ومن الطبيعي أن يكون يوم استشهاده ذكرى جامعة لنا جميعاً. فهو لم يكن في يوم من الأيام ملكا لأحد ، لا لفئة ولا لطائفة ولا لمذهب .. بل كان دوماً سيبقى ملكا للجميع .  وان ذكراه باقية في قلوبنا ، لن ننساه لأننا نراه في كل مكان ، نراه هنا في الجامعة .. فما وفاقنا هنا الا نتاج طبيعي لفكرة الداعي دوما لنبذ العنف والبعد عن الطائفية والمذهبية ، ومهما حاول البعض وما زالوا يحاولون أن يمحوا تاريخنا وذاكرتنا ، وهم لن يستطيعوا أبداً ..
وقال: المحكمة الدولية آتية لا محالة فلا يفكر المجرم انه سيفلت من العقاب، فالحقيقة ضرورة لإستمرار الحياة .. من قضية تغييب الإمام السيد موسى الصدر الى جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري .. الحقيقة والمحاسبة ضرورة .. في 14 شباط 2005 .. بكيناك كما لم نبك احدا من قبل .. ولكننا حولنا حزننا الى غضب، وغضبنا الى ثورة، ومن الثورة عبرنا الى لبنان الدولة، فبددنا اليأس ولم نرثِ ضياع الحلم ،فحلم رفيق الحريري ما يزال امانة في اعناقننا .. الحلم في الإعمار وبناء الوطن والوحدة والشعور العربي والقضية الفلسطينية نحن نتمسك بالحياة لإستكمال حلم رفيق الحريري .
وتخلل المهرجان بث اغان وطنية من وحي المناسبة .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا