×

محامية اللينو توضح

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-02-16  09:48 ص  960

 

 

بوكالتي العامة عن السيد محمود عبد الحميد العيسى (اللينو)، وعملا بحق الرد المنصوص عنه في المادة 2 من المرسوم الاشتراعي رقم 104/77 والخاص بقضايا المطبوعات ارجو ان يتم نشر هذا التكذيب والتصويب لما ورد في المقال المنشور بتاريخ 12/2/2010 بقلم ماري حدشيتي تحت عنوان (مخيم عين الحلوة ينتظر عودة «اللينو»).
لقد ورد في المقال المذكور كم كبير من الاكاذيب والافتراءات طالت موكلي والجهة التنظيمية التي ينتمي اليها مما يدل على سوء نية لدى كاتب المقال.
اولا: تم نقل صورة غير واقعية وحقيقية للوضع داخل المخيم لجهة الاستنفار الدائم بين كافة الفصائل المسلحة فيه ووصف الموكل بأنه وجماعته يشكلون ظاهرة امنية قابلة للانفجار وبأنه من رموز الفلتان الامني داخل المخيم.
ان ما ورد بهذا الشأن لا اساس له من الصحة فلا وجود لاي توتر واستنفار بين الفصائل داخل المخيم والاهم من ذلك ان الموكل او الجهة التي ينتمي اليها تعتبر صمام امان للمخيم بوجه العابثين بأمن السكان ومصيرهم وان تصويرهم كأنهم زمرة من الخارجين عن القانون هو محض افتراء.
ثانيا: لقد علقت كاتبة المقال على قيام الموكل بالتجول والتحرك خارج عين الحلوة مع مرافقيه بحرية وكأن الموكل يرتكب جرما يعاقب عليه القانون! فالموكل يمارس حقا من الحقوق التي كفلها له القانون بالتحرك والتنقل طالما هو متقيد بالقوانين والانظمة.
كما ان الموكل ليس فارا من وجه العدالة او طريدا لها بل هو على العكس من ذلك قام وبمجرد استدعائه من قبل القضاء بالامتثال لهذا الامر حيث تم استجوابه من قبل المحكمة والتي قامت بإخلاء سبيله وفقا للاصول المرعية الاجراء.
ثالثا: اشارت ولمحت كاتبة المقال الى ان الموكل قد سافر الى الضفة الغربية بناء لرغبة اللواء سلطان ابو العينين وبأنه سوف يقابل بعض الاشخاص المسؤولين الاسرائيليين في الضفة الغربية كما طرحت التساؤلات حول مصير الاوضاع في المخيم بمجرد عودة «اللينو» بعد تزويده بقرارات صادرة عن رئيسه ابو مازن بتسخين الوضع داخل المخيم او بحمل قرارات عسكرية اكثر خطورة وقد تتعدى نتائجها حدود مخيم عين الحلوة وهذا اخطر ما ورد في المقال كونه الاكثر تحريضا ودسا وافتراء.
فالموكل لم يغادر الاراضي اللبنانية مطلقا فكيف يكون وصل الى الضفة الغربية دون مغادرة الاراضي اللبنانية؟؟!! اضافة الى ان الموكل في الفترة التي سبقت نشر هذا المقال مباشرة كان موقوفا لصالح المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، التي اخلت سبيله ومنذ ذلك التاريخ لا يزال متواجدا في مكان اقامته داخل مخيم عين الحلوة.
ان التلميح زورا بكون الموكل قد اجتمع بضباط اسرائيليين وربط سبب الزيارة بمقابلة اشخاص او مسؤولين اسرائيليين، تتعدى الشك الى الاتهام المباشر بالعمالة ويهدف الى نسف التاريخ النضالي والوطني المشرف للموكل والجهة التي ينتمي اليها في مواجهة اسرائيل، وهو تحريض على القتل واهدار دم الموكل والتسبب بالايذاء المعنوي له وللجهة التي ينتمي اليها وان التلميح والتساؤل حول القرارات التي سوف يعود بها الموكل والصادرة عن الرئيس ابو مازن والتي تم حصرها حسب ما ورد في المقال باحتمالين، اما بتسخين الوضع داخل المخيم او بقرارات عسكرية اكثر خطورة، تتعدى بضررها ونتائجها الموكل لتصل الى حد ادانة واتهام الرئاسة الفلسطينية وتصويرها خلافا للحقيقة على ان لها مشاريع خاصة وخطيرة تستهدف المخيمات الفلسطينية وجوارها اللبناني، فيما حقيقة الامر عكس ذلك حيث يلتزم الرئيس محمود عباس احترام سيادة لبنان وامنه وسلمه الاهلي.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا