×

ربيع يطلب من الدولة حقّه بعد قطع عضوه التناسلي

التصنيف: المرأة

2013-07-18  04:32 ص  1881

 

في الغرفة 1343 في «مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي» ما زال المصاب ربيع الأحمد. يرقد على أحد السريرين وقربه شقيقيه وابن عمه يتابعون حالته بعد الجريمة التي تعرض لها، وأفضت إلى قطع عضوه التناسلي وإصابته بجروح ورضوض في أنحاء مختلفة من جسمه بعد الاعتداء عليه من عائلة زوجته يوم الإثنين الماضي.
بدأ ربيع أمس تحريك يده اليمنى بعدما لم يتمكن في اليوم الذي سبق من تحريك يديه ورجليه، لكنه ما زال يشعر بثقل في رأسه. وقد توقف النزف إثر ضربات المسدس والعصا على رأسه، كذلك النزف في المنطقة السفلى من جسمه. ما سمح له أن يتناول العصائر. كذلك فإن طبيب المسالك البولية الذي أجرى له الجراحة يمرّ كل بضع ساعات عليه ليطمئن على حالته. وسيبقى حالياً في المستشفى حتى تلتئم جراحه، على أن يخضع بعد نحو شهر من اليوم لعملية جراحية من أجل تركيب عضو تناسلي اصطناعي.
لم تمـــانع عائلة ربيــــع من تــــصويره بل تستقـــبل وسائــــل الإعلام مرحبــــة. لعلّها تريــــد لأكــــبر عدد ممكن من النــــاس أن تعــرف بالجريمة التي أصابتها.
وحتى أمس لم يكن قد اتصل أي مسؤول رسمي بربيع. جاء الدرك والتحرّي و«المعلومات» وأخذوا إفادته. أخبرهم كيف استدرجه أهل زوجته إلى منزلهم. «كانوا ستة أشخاص اعتدوا عليه»، وفق ما يخبر. شقيقا زوجته (أحدهما عسكري في الجيش)، ووالدها، وخالها، وصديق لهم، وشخص سادس لا يعرفه.
وفي باحة المنزل ارتكبوا جريمتهم بعدما سحبوا الزوجة إلى غرفة أخرى. ثم أخذوه إلى باحة البلدة بعدما أبلغوه أنهم يريدون ذبحه. لكنّ مرور عضوي بلدية صدفة في تلك اللحظة حال دون قيامهم بهذا الأمر. كان ذلك آخر ما يتذكره ربيع قبل أن يغيب عن الوعي تماماً بسبب الضربات والنزف. لم يذهب حاملاً أي شيء يحمي نفسه به. يقول: «أنت ذاهـــب لتصالح فلماذا تحمل معك سلاحاً؟».
أهالي حرار غاضبون، يقول علي شقيق ربيع. يضيف: «قد يقطعون الطرق بعد صلاة العشاء اليوم (أمس). كل الناس هناك غاضبة».
لا يطلب ربيع من الدولة إلا حقه: «توقيف المرتكبين ومعرفة مصير زوجتي». ما زال غير مستوعب لما حصل معه «هذا فعل لا يرتكب إلا في الأدغال».
وزار وفد من «جمعية شمل» ربيع أمس، في المستشفى متضامناً.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا