صيدا و مخيماتها و مرحلة تفجيرات و اغتيالات
التصنيف: المرأة
2013-07-21 01:27 ص 716
انفتحت المعركة في مدينة صيدا على مصراعيها , وقف الجيش اللبناني في وسط مسلحين عاجز عن الدخول في فتنة الطائفة و انقسامات المذهب . بينما كان مخيم عين الحلوة يترقب بحذر الاحداث الدائرة و مدى انعكاسها عليه في ظل وضعه الامني الهش .
صورتين في نفس المكان و الزمان , اشتباك صيدا و محاولة اغتيال في مخيم عين الحلوة جعلت الملفات الامنية تقفز الى الاولويات في بورصة التجاذبات . ممنوع المعركة في صيدا و مخيماتها كي لا تقطع طريق الجنوب اي طريق قوات اليونيفل و لتبقى صيدا و جنوب لبنان مدينة طبيعية تعيش حياة المدن و كذا المطلب من مخيمها . الى ان الفتنة دخلت من اوسع ابواب العقائد و صيدا لن تعود المدينة التي نعرفها , و سيستغل الاحداث العديد من المستفيدين و العديد من الاجهزة الامنية المعادية خصوصا الموساد و قد يدخل على خط احداث امنية منها التفجيرات و الازعاجات من افتعال اشكالات محدودة و اشاعات الكترونية تتحدث عن قيام فلان او علان بكذا و كذا .. مما يظهر اننا في خضم معركة ندفع ثمنها من اعصاب و ارزاق و نفوس اهل المدينة .
اما صورة مخيم عين الحلوة لن تختلف كثيرا , فحركة فتح داخله تعتبر ان الحوادث الاخيرة تمس فيها شخصيا و ان ما حدث يعكس بأن اي منتمي للحركة هو هدف و هذا ما تعتبره اخطر الخطر على وجودها في المخيم , خصوصا في ظل تنامي حركات مناهضة للحركة التي تهتز اصلا بفعل الانقسام الفلسطيني و الحركات المناوئة و السياسات المعادية للفلسطينيين بالعموم و محاولة حركة حماس اليوم بالعودة الى المخيمات و دخولها على انها مركز القيادة و الثقل و فيها الثبات و منها الانطلاق .
لا ردات فعل كما في السابق داخل المخيم على محاولة الاغتيال الاخيرة و لا عشوائية باطلاق النار و لا اشتباكات , ليلة قضاها المخيم يرتقب المواقف من هنا و هناك , فتح لم تطلق النار و بلال بدر و الشهابي لا علاقة لهم وفق ما صرحو , فدخلنا دوامة من المسؤول و لماذا ؟؟ و الصمت الفتحاوي هنا يعني تغير في التكتيك المتبع , اي انهم سيدخلون في الحلول الامنية في ظل الاحداث المحيطة في المخيمات على ارضية عدم الانجرار و اشعال فتيل فتنة داخل المخيم و لا تحمل مسؤولية فتنة خارجه . لم يبقى الا حل وحيد هو حرب الاغتيالات ايضا مرحلة جديدة قد ندخلها تزداد خطورتها على الاهالي و المدنيين و الباحثين عن قوتهم و فلسطينهم داخل ازقة بؤس تفتقر لادنى حقوق الحياة .
المتربصين شرا بالامن الفلسطيني و اللبناني اليوم , الابواب مفتوحة لهم و يستطيعون ان يسرحو و يمرحو كما يشاؤون , لن يردعهم الا وحدة صف و مصالحات داخلية و تغير في عشوائية استعمال السلاح الللبناني و الفلسطيني و توجيهه الى مكانه الصحيح , فسلاح حزب الله ليس ضد الشعب السوري و سلاح السنة في لبنان ليس ضد اللبناني و لا السلاح الفلسطيني لقتل الفلسطيني . قاعدة ذهبية للانطلاق و بداية صفحة جديدة نبعد بها شبح فتنة بدأ يحوم فوق رؤوسنا .
أخبار ذات صلة
لقاء حواري للهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري حول " دور المرأة في زمن الحرب"
2024-08-18 09:01 م 216
شابة عمرها 35 عاماً تكسب نصف مليون دولار وهي في منزلها
2024-06-22 05:09 ص 309
الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري تعايد بشهر رمضان المبارك
2024-03-13 12:32 م 230
الهيئة الوطنية للمرأة في مدينة صيدا وبمناسبة يوم المرأة العالمي
2024-03-09 05:55 م 219
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية