×

يمارسون تجارة الاعلام وبوقاحة بعد ان نبذتهم مهنة السلطة الرابعة الى غير رجعة.

التصنيف: Old Archive

2013-07-24  12:00 م  662

 
نبيل ضناوي :
تنشط ومنذ عدة سنوات تجارة مربحة وسريعة المكسب يقع ضحاياها مهاجرون لبنانيون خصوصا ما يعرف "برجال الاعمال" الذين يبحثون عن حب الظهور "والكنفشة"اللبنانية المعهودة وبأي ثمن.
 
سيدات اتين الى هنا يتمتعن "بمواهب" الدجل المنظم والاحتيال المدروس بطريقة لا تخلو من الوقاحة, ياتي هؤلاء الينا من وراء البحار وبجعبتهن قائمة جاهزة باسماء"الضحايا" يتم تحضيرها مسبقا بلبنان وبعناية فائقة يشاركهن بها بعض العارفين بامور وخفايا الجالية هنا في استراليا.
يتميز هؤلاء "النسوة" بحسن ولباقة الحديث ولديهم القدرة  في جذب انظار وعقول ومخيلة محدثيهن بخبرتهن بفن الاقناع والايقاع بالضحية مهما كلف الامر.
سيدات لهن خبرة طويلة بكيفية ادارة اللعبة وكيفية السيطرة الكاملة على عقول البعض فيجعلن  الضحية تعيش في احلام "الف ليلة وليلة" وبانه سيكون شخصية العام في لبنان والشرق الاوسط بلا منازع.
يشعر محدثو هؤلاء انهم امام هرم اعلامي سيجعل منهم حديث الكبير والصغير في لبنان بمجرد المضي بعملية الايقاع به فيبادر البعض منهم لدفع ما هو اكثر من التسعيرة تعبيرا عن كرمه وجوده "وغبائه".
 الضحايا
رجال اعمال وميسورون يجب ان تتوافر لديهم شروط معينة كحب الوجاهة والظهور, لمَ لا؟ وهذه المطبوعات ستصدر بلبنان وستطّلع عليها شرائح كبرى من شعبنا في ارض الوطن " كما يوهمونهم " مع انها ونتيجة البحث مطبوعات شبه معدومة  وقد لا يقرأها سوى كاتبها وليس لها وجود سوى بخيال من اخترعها.
رجال مصابون بعقدة الضعف امام النساء وبلوثة حب الظهور"ولو على خازوق" ولو كانت اشكالهن نسخة عن جمال وحسن ودلال "غولدا مائير".
تسعيرات خيالية
 تتدرّج التسعيرات (مقابلات) في احدى تلك "المجلات" المشبوهة، التي كما يقول مروجوها تعنى بالشأن الاغترابي، من الف دولار وما فوق  حسب مدى "انحلال اعصاب الضحية" امام الجنس اللطيف ومدى خفة عقل الطامح الى"النجومية".
بلغنا ان احدى المقابلات كلفت صاحبها "المنحلّ" ثلاثة الاف دولار كي تُنشر بمجلة لم يسمع بها احد لا في لبنان ولا هنا, ايضا بلغنا ان "احداهن" تلاحق احد الزبائن الوارد اسمه على لائحة "النصب" بمكالمات هاتفية ولكن يبدو ان صاحبنا بلغه مسبقا "الاخبار المزعجة" عن صاحبة المكالمات لا لشيء الاّ لان صاحبنا "خاوي الوفاض" على الاقل حاليا.
 
زار استراليا كتآب وصحفيون لبنانيون معروفون لم يستخدم احد منهم سمعته ومركزه للدولارات الرخيصة بينما البعض الآخر من المغمورين والتافهين في المجال الاعلامي يمارسون تجارة الاعلام وبوقاحة بعد ان نبذتهم مهنة السلطة الرابعة الى غير رجعة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا