×

الرؤية التربوية للرئيس الشهيد قضايا المعلمين والمقاصد صيد نموذجاً

التصنيف: Old Archive

2010-02-18  04:10 م  833

 

 

 
نظم قطاع التربية والتعليم في تيار المستقبل في الجنوب لقاءا تربويا تحت عنوان " الرؤية التربوية للرئيس الشهيد رفيق الحريري " تقديرا لعطاءات الرئيس الشهيد رفيق الحريري وانجازاته في مجال التربية والتعليم ولمناسبة الذكرى الخامسة لإستشهاده .
حضر اللقاء الذي أقيم في قاعة المسرح في ثانوية حسام الدين الحريري التابعة للجمعية في منطقة شرحبيل: ممثل منسق عام تيار المستقبل في جنوب لبنان يوسف النقيب المحامي محيي الدين الجويدي ، ممثل اللجنة الخماسية في تيار المستقبل أحمد الحريري منسق قطاع التربية والتعليم في التيار في الجنوب وليد جرادي ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس محمد راجي البساط ورئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبد اللطيف الترياقي ومسؤول دائرة صيدا في تيار المستقبل أمين الحريري وعدد من مدراء المدارس الرسمية والخاصة وحشد من التربويين والمعلمين والمعلمات.
استهل اللقاء بالوقوف دقيقة صمت تحية لروح الرئيس الشهيد ، ثم بالنشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيب من منسق قطاع التربية في التيار في الجنوب وليد جرادي
الذي اعتبر ان القطاع التربوي لا يمكن أن ينسى وقوف الرئيس الحريري الدائم الى جانب التربية في لبنان من خلال رؤية تربوية ثاقبة تجلت في بناء المؤسسات التربوية مدارس وجامعات ومعاهد أو دعمها .. ومن خلال توفير أرقى التعليم لجيش من المتعلمين فاق الخمسة وثلاثين ألف طالب ، ومن خلال وقوفه الدائم الى جانب مطالب المعلمين. مستعرضا ما تحقق في عهده للمعلمين ولا سيما : دمج البدل المالي بأساس الراتب، قانون 515 الموازنة المدرسية ومجانية تعليم أبناء المعلمين، تعديل أحكام التناقص في ساعات التدريس ، اعطاء ثلاث درجات استثنائية لمعلمي الابتدائي وما يوازي ست درجات لأساتذة الثانوي ، وصندوقي التعاضد والتقاعد ، وسلسلة الرتب والرواتب وانصاف أساتذة الجامعة اللنبانية . وخلص للقول ان الرئيس الشهيد باق في قلوب اللبنانيين ووجدانهم ما بقي العلم والكتاب ..
  ثم تحدث رئيس جمعية المقاصد في صيدا المهندس محمد راجي البساط الذي توقف عند مسيرة المقاصد مع الرئيس الشهيد ودعمه لمؤسساتها ونهضتها . وقال: ان مقاصد صيدا تجدد العهد لرئيسها الفخري باني نهضتها الحديثة ونهضة الوطن .. جيد أن نحول الذكرى الأليمة الى ذكريات نستمد منها العبر ، والى تطلعات على خطى الشهيد .. واضاء البساط على ما قدمه الرئيس الشهيد من دعم للمقاصد بدءا من اعادة بناء مدرسته الأولى ( فيصل الأول) وإنشاء مؤسساتها التربوية ولا سيما الصرح المقاصدي في شرحبيل( ثانوية حسام الدين الحريري) ..   وقال: ان الجمعية حين اضطرتها الظروف لزيادة الأقساط المدرسية قام لارئيس الحريري بتسديد هذه الزيادة خدمة لذوي الدخل المحدود ودعما للمسيرة المقاصدية . كل ذلك ايمانا منه بأن العلم حق للجميع وان بناء الإنسان هو الذي يبني الأوطان مستبدلا بذلك سلاح العلم والبناء بسلاح الجهل والتقاتل . ولم تقتصر الرؤية التربوية للرئيس الشهيد على المقاصد بل كانت منشآت كفرفالوس العلمية الجامعية  ومدارس الحريري في صيدا وبيروت وليسيه عبد القادر ولكل مدرسة حكاية ، لكن الهدف والرؤية واحدة .. كما دعمه للعديد من المؤسسات التربوية والجامعات على امتداد الوطن وخارج الوطن .
وكذلك كانت مداخلة للدكتورة نورما غمراوي ( من خريجي مؤسسة الحريري) التي داخلت بدورها عن مفهوم الإستثمار في الإنسان الذي عمل عليه الرئيس الشهيد . كما داخل عدد من الحاضرين مقدمين شهادات تربوية في مسيرة الرئيس الشهيد

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا