×

المخيمات الصيفية راحة للأمهات ونمو للأطفال

التصنيف: Old Archive

2013-08-01  01:06 م  668

 

المخيمات الصيفية.. فسحة راحة للأمهات 

بما أن إجازة الأطفال الصيفية تشكّل مصدر توتر للأهل بشكل عام، وللأم بشكل خاص، بسبب حاجة الطفل اليومية إلى وسائل الترفيه واللهو، تعاني بعض السيدات ذوات نمط حياة معينة من قيود يفرضها عليهن وجود الأطفال في المنزل، لذا تكون المخيمات الصيفية حلاّ مناسبًا. أما الأخريات فيعتقدن فعلاً بوجوب إرسال أطفالهن إلى المخيمات لعجزهن عن توفير مجالات اللهو والترفيه لهم، وهذا أفضل من سجنهم داخل المنزل أو إبقائهم أمام التلفزيون أو الكومبيوتر لساعات يوميًا، وللتخفيف من الاضطراب والتوتر اللذين يصيبان الطفل نتيجة الملل والفراغ. وهناك النساء العاملات التي تزيل المخيمات الصيفية عن كاهلهن مشكلة إبقاء الأطفال في المنزل أو منازل الأقرباء، ولقناعتهن بالفوائد الجمّة التي يحصدها أطفالهن في تلك المخيمات. 


طفل لا يلعب.. طفل لا ينمو 

توفّر المخيمات الصيفية للطفل وسائل اللعب الذي يُعتبر أساسيًا في النمو السليم، إذ أكد علم النفس على أن الطفل الذي لا يلعب هو طفل لا ينمو، وعلى أن التعافي من أي أزمة نفسية أو معضلة صحية، يكون من خلال اللعب. من هنا فاللعب يولّد الاستمتاع الذي يساهم في الحفاظ على الصحة النفسية للطفل. في حين أن الملل والفراغ والعجز عن تفريغ الطاقة البدنية يؤثرون بشكل سلبي نفسيًا وبدنيًا. 

ورغم أن بعض منظمي المخيمات لا يعيرون مواهب الطفل اهتمامًا يُذكر لتنميتها، إلا أن البارع في الغناء أو الرياضة أو الرسم أو القيادة أو غير ذلك، يُعطى المجال لإبراز موهبته وتنميتها، الأمر الذي يؤدي إلى صقلها. 

كما أن الأنشطة التثقيفية تخلق المجالات المؤاتية لتقوية الفكر والذاكرة والاستيعاب وتنمية دقة الملاحظة والتركيز. كذلك المشاركة في النشاطات، مهما كان نوعها، تنمّي قدرات الطفل الذاتية ومهاراته، لا سيما لجهة شعوره بالاستقلالية عن أهله ولجهة اكتسابه مفهوم وأهمية تحمل مسؤولياته الذاتية والاعتماد على النفس. 


الفوائد النمائية التي يجنيها الأطفال من هذه المخيمات 

تشجّع هذه المخيمات الأطفال على:

ـ التعبير عن أنفسهم من خلال النشاطات الفنية والموسيقية والألعاب والرسم. 
ـ تعلّم مبدأ النظافة الشخصية والعامة والانضباط والنظام. 
ـ التخلي عن المحورية الذاتية وإزكاء روح الجماعة واحترامها وتدريبهم على نسج شبكة واسعة من الصداقات الجديدة وإدماجها في مجتمع الأصدقاء التي نشأ خلال السنة الدراسية، مع ما يتبع ذلك من الإثارة التي يشعر بها الأطفال لتفاعلهم اليومي مع أشخاص من سنهم.
ـ الثقة بالنفس التي تكبر مع تزايد عدد الصداقات. 
ـ إكسابهم مفاهيم التكيف الاجتماعي وقيم الاعتذار والمسامحة. 
ـ إبداء الرأي في المواقف وتحمل المسؤولية عندما يخطئون أو يسيئون السلوك. 
ـ تحسين النظام الغذائي وتعلّم العادات الصحية والسلوكيات السليمة

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا