×

التحضيرات للعرس.. توتر وخلافات وربما إنهاء للعلاقة

التصنيف: المرأة

2013-08-01  02:31 م  569

 

خلافات كثيرة بين الخطّاب أدت، في مرحلة التحضير للزواج، إلى العدول عنه وإنهاء العلاقة بعد سنوات من العشق والشغف. والأسباب تعود إلى الضغوطات النفسية والعائلية منها: 

ـ إعتبار الخطيبين أن هذه المرحلة ليست تحضيرية لليلة الزفاف بل للمستقبل كله.

ـ القلق من الحياة الجديدة المختلفة من حيث التفاعل اليومي مع الشريك المختلف في الطبع والتربية والعادات. 

ـ القلق مما يتطلبه الإرتباط من التنازلات والصبر والعمل الدؤوب لإدراك سيكولوجية الآخر في الشراكة الزوجية. 

ـ خشية أن تكون الأحلام والتوقعات التي أُسقطت على الآخر وهمًا وليست حقيقة.

للأسباب أعلاه، ينتاب الطرفَين الخوف من الفشل وعدم التكيف، وتتقلب العواطف بين التوتر والشك في صوابية اختيار الشريك وقرار الزواج ويتولد الإحباط والرغبة في التراجع. 


توتر وتحضيرات ما قبل الزفاف يغيّبان الرومانسية

إن توتر الخطيبين واقتصار لقاءاتهما على مناقشة تفاصيل التحضير للعرس وافتقادهما إلى الرومانسية والعاطفة اللتيَن كانتا تتوجان لقاءاتهما السابقة، من الأسباب التي تجعلهما شديدَي الحساسية إزاء النبرة والرأي والنظرة، فيكثر التشاجر والمعارضة والخلافات اللامنطقية التي يعجزان عن السيطرة عليها أو ضبطها، ما يؤدي إلى القطيعة الموقتة أو النهائية أو إلى زيادة توترهما.


حفل الزفاف حلم العروس ومصاريف إضافية للعريس 

بالنسبة الى العروس، يشكل حفل الزفاف حلمًا رسمت تفاصيله في مخيلتها، منذ المراهقة، بشكل أنيق وساحر، لذا تزداد توترًا بسبب حرصها الشديد على عدم إغفال أدق التفاصيل لتكون ليلة العمر أسطورية. 

وتشمل هذه التفاصيل فستان العرس، زينتها، ابتسامتها، الموسيقى، باقات الورود والمدعوين، إضافة الى كل الرومانسية التي تحيط بلقاء عريسها، حتى باتت الصورة أشبه بمشهد مسرحي يتجسد في أحلام اليقظة. لذا تسعى العروس إلى تحويل هذا الحلم إلى حقيقة بكل ما أوتيت من ذاكرة وجدانية مشبعة بهذه الصور. 

لكن العريس، الذي يلتقي مع عروسه في كثير من الأمور المقلقة، يختلف عنها في التوتر الناجم عن المتطلبات المادية، رغم استعداداته لهذه الليلة، إذ يفاجأ بمصاريف إضافية غير متوقعة. 


تدخلات خارجية.. وكأن الضغوطات لا تكفيهما

محاولة الأهل فرض آرائهم وإجبار الخطيبين على التقيّد ببعض التقاليد الموروثة التي قد لا تناسبهما، إضافة الى التدخل في أدق تفاصيل حفل الزفاف وعدد المدعوين، يزيد توتر الخطيبَين ويخلق نزاعًا بينهما بسبب تناقض الآراء الصادرة عن بيئتَين مختلفتَين ومحاولة كل طرف تنفيذ رغبة ذويه. 

كما يلعب المحيطون دورًا سلبيًا، إذ لا يتردد العازبون في نصح الخطيبَين، مزحًا، بأن الوقت لم يفت بعد للعدول عن قرار الزواج، ويستفيض المتزوجون بالكلام عن خبراتهم السيئة، مما يضاعف من توتر الطرفين اللذَين يعانيان أساسًا تغيرات نفسية طبيعية في هذه المرحلة. 


نصائح للوصول الى الليلة الأسطورية والحياة المشتركة بكل حب

1 ـ مباشرة التحضيرات للزفاف قبل أشهر عدّة والتفاهم التام على أدق التفاصيل لتفادي الضغوط والمشاجرات.

2 ـ إحترام الإمكانيات المادية وعدم السماح للمظاهر والشكليات بالتحكم بالمناسبة لتجنب بدء العروسين حياتهما الجديدة مثقلَين بالديون التي تعتبر الأرض الخصبة للخلافات. 
3 ـ عدم السماح للأهل والأصدقاء بالتدخل في التفاصيل، بكل احترام ودبلوماسية، لأنها شأن خاص وحلم العروسين معاً.

4 ـ محاولة تصريف شحنات التوتر قبل لقائهما واعتبار أن هذه المرحلة، بكل ما فيها من تعب ومجهود، تمهد للوصول إلى الليلة الأسطورية التي ينطلقان منها إلى حياة مشتركة يرويها حبهما. 

5 ـ عدم إغفال حقيقة أن كل طرف منهما قد اختبر الآخر وعرفه وقرر مقتنعًا الارتباط به بغية التقليل من القلق والخوف من الفشل أو من عدم صوابية القرار. 

6 ـ إعتماد مبدأ تشجيع الذات وتطمين النفس بأن الحفل سيكون رائعًا وبأن كل شيء سيكون على أفضل حال. 

7 ـ التخفيف من السهر في هذه المرحلة والنوم باكرًا بعد أخذ حمام دافئ.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا