نحن نعرف أن في المدينه لدينا قلعتين أثريتين نعمل جاهدين للحفاظ عليهما ولكن لا نعرف أن لدينا قلعه ثالثه صحيه يجب أن نحافظ عليها بأعيننا وهي مستشفى حمود الجامعي.
هذه المؤسسة الصحية الهامة تتعرض لضغوط مالية جمة تهددها بشكل جدي وتتمثل بعدم سداد مستحقاتها من قبل وزراة الصحة اللبنانية او الضمان لإجتماعي والتي تبلغ نحو 30 مليون دولار.
هذه الضغوط او المحاولات المدروسة ربما قد تهدف للعمل على إفلاس أكبر معلم صحي في المدينة.
وكأنها خطه مدروسه للعمل على إفلاس أكبر معلم صحي في المدينه وإجبار أصحابه على البيع لكي يخرجوا من هذه لأزمه ودفع الإلتزامات والمستحقات والسماح إلى إيادي من خارج المدينه للدخول إلى هذا الصرح الكبير والسيطرة على إدارته والظهور بأنهم حمامه السلام لإنقاذهم من هذه الأزمة .
وبعد ذلك تصبح المؤسسه خاليه من الهوية الصيداويه تصبح حامله الهوية التي لا يُعرف عقباها على أهل المدينه.
لذلك يجب على جميع أبناء صيدا أن يتوحدو للعمل على إنقاذ هذا الصرح الصحي والمحافظ على هويته وعدم السماح بإنهيارها والعمل مع القائمين على المدينة لإلزام كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ممن يتوجب عليها مستحقات لصالح مستشفى حمود الجامعي كي يتم دفعها بأسرع وقت تحت طائلة تصعيد التحرك بوجه هذه المؤسسات وتحميلها كل المسؤوليات .