التعمير» على جمر النار
التصنيف: إصدارات مركز هلال
2013-08-20 05:04 ص 633
تعيش منطقة التعمير، الملاصقة لمخيم الطوارئ في عين الحلوة، تحت وطأة شائعات أمنية لا حصر لها، تتحدث عن اقتراب موعد قيام الجيش اللبناني بأعمال عسكرية وأمنية وحربية في تلك المنطقة.
وازدادت هذه الشائعات بعد الكلام عن إيواء حيّ التعمير فضل شاكر، المطلوب للقضاء اللبناني مع مجموعة من أنصار الشيخ احمد الأسير الذين لجأوا إلى التعمير بعد فرارهم من عبرا اثر الاشتباكات الأخيرة.
في المقابل، تؤكد مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن حي التعمير الملاصق لمخيم الطوارئ بات معقلاً للقوى الإسلامية السلفية، كأنصار الناشط الإسلامي بلال بدر و«جند الشام» و«فتح الإسلام».
وتشير المصادر إلى أن «الإسلاميين» في هذا «الجيب السكني» يتنقلون داخل الحي بكامل أسلحتهم وذخيرتهم، على شكل مجموعات عسكرية مسلحة وكأن المعركة مع الجيش واقعة لا محالة، لا سيما بعد الشائعات التي ضربت موعداً للمعركة بعد انتهاء عيد الفطر. مع العلم أن حي التعمير لا يبعد عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش اللبناني وينتشر فيها في عين الحلوة سوى أمتار قليلة.
وتلفت المصادر الانتباه إلى أن هذه المعلومات أرفقت بأحاديث متنامية ينقلها شهود عيان عن وجود أعمال تدشيم ونشر سواتر رملية من قبل الإسلاميين المتشددين في التعمير استعدادا للمواجهة.
كلّ هذه الأمور دفعت بالقوى والفعاليات والفصائل الفلسطينية إلى التحرك في اكثر من اتجاه داخل المخيم، في محاولة لتبريد الرؤوس الحامية حتى لا يدفع أهالي وسكان مخيم عين الحلوة الفاتورة، على غرار فاتورة أهالي مخيّم نهر البارد.
ونبّهت المصادر إلى «سوداوية المشهد الأمني في تلك المنطقة، نظراً إلى الاشتباكات والأعمال الثأرية والانتقامات والاغتيالات التي كانت تحصل بين «فتح» من جهة، و«جند الشام» وبلال بدر من جهة ثانية.
وقد دفع هذا الوضع بأمير ممثل «عصبة الأنصار الإسلامية» الشيخ أبو طارق السعدي إلى رفع الصوت محذراً أمام الوفود الفلسطينية التي زارته في المخيم خلال العيد، ومشددا على أن «هذه الشائعات لا تصب الا في خانة خدمة العدو الصهيوني الذي هو عدونا كمسلمين وفلسطينيين».
كما وضع السعدي من التقاهم، في أجواء ما جرى من اتصالات، مشيراً إلى انه «انطلاقا من حرصنا على امن مخيمنا وأهله واستقراره رفضنا التجارب السابقة في المخيمات والتي نرفض ان نصل اليها»، مؤكداً أنه «من غير المسموح لأي شخص أو جهة أو طائفة في لبنان أو في المجتمع الفلسطيني، جرّنا إلى دمار المخيم».
وشدّد السعدي على لاءات ثلاث: لا للقتال الفلسطيني ـ الفلسطيني، لا للقتال الفلسطيني ـ اللبناني، لا للقتال السني ـ الشيعي في لبنان، فمن يريد أن يتصارع سياسيا وعسكريا فليتصارع على أرضه وليترك المخيمات آمنة تعدّ عدتها لعدوها المحتل أرضها في فلسطين».
وازدادت هذه الشائعات بعد الكلام عن إيواء حيّ التعمير فضل شاكر، المطلوب للقضاء اللبناني مع مجموعة من أنصار الشيخ احمد الأسير الذين لجأوا إلى التعمير بعد فرارهم من عبرا اثر الاشتباكات الأخيرة.
في المقابل، تؤكد مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن حي التعمير الملاصق لمخيم الطوارئ بات معقلاً للقوى الإسلامية السلفية، كأنصار الناشط الإسلامي بلال بدر و«جند الشام» و«فتح الإسلام».
وتشير المصادر إلى أن «الإسلاميين» في هذا «الجيب السكني» يتنقلون داخل الحي بكامل أسلحتهم وذخيرتهم، على شكل مجموعات عسكرية مسلحة وكأن المعركة مع الجيش واقعة لا محالة، لا سيما بعد الشائعات التي ضربت موعداً للمعركة بعد انتهاء عيد الفطر. مع العلم أن حي التعمير لا يبعد عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش اللبناني وينتشر فيها في عين الحلوة سوى أمتار قليلة.
وتلفت المصادر الانتباه إلى أن هذه المعلومات أرفقت بأحاديث متنامية ينقلها شهود عيان عن وجود أعمال تدشيم ونشر سواتر رملية من قبل الإسلاميين المتشددين في التعمير استعدادا للمواجهة.
كلّ هذه الأمور دفعت بالقوى والفعاليات والفصائل الفلسطينية إلى التحرك في اكثر من اتجاه داخل المخيم، في محاولة لتبريد الرؤوس الحامية حتى لا يدفع أهالي وسكان مخيم عين الحلوة الفاتورة، على غرار فاتورة أهالي مخيّم نهر البارد.
ونبّهت المصادر إلى «سوداوية المشهد الأمني في تلك المنطقة، نظراً إلى الاشتباكات والأعمال الثأرية والانتقامات والاغتيالات التي كانت تحصل بين «فتح» من جهة، و«جند الشام» وبلال بدر من جهة ثانية.
وقد دفع هذا الوضع بأمير ممثل «عصبة الأنصار الإسلامية» الشيخ أبو طارق السعدي إلى رفع الصوت محذراً أمام الوفود الفلسطينية التي زارته في المخيم خلال العيد، ومشددا على أن «هذه الشائعات لا تصب الا في خانة خدمة العدو الصهيوني الذي هو عدونا كمسلمين وفلسطينيين».
كما وضع السعدي من التقاهم، في أجواء ما جرى من اتصالات، مشيراً إلى انه «انطلاقا من حرصنا على امن مخيمنا وأهله واستقراره رفضنا التجارب السابقة في المخيمات والتي نرفض ان نصل اليها»، مؤكداً أنه «من غير المسموح لأي شخص أو جهة أو طائفة في لبنان أو في المجتمع الفلسطيني، جرّنا إلى دمار المخيم».
وشدّد السعدي على لاءات ثلاث: لا للقتال الفلسطيني ـ الفلسطيني، لا للقتال الفلسطيني ـ اللبناني، لا للقتال السني ـ الشيعي في لبنان، فمن يريد أن يتصارع سياسيا وعسكريا فليتصارع على أرضه وليترك المخيمات آمنة تعدّ عدتها لعدوها المحتل أرضها في فلسطين».
محمد صالح
أخبار ذات صلة
اعتداء بالضرب على سيدة أثيوبية في صيدا
2024-09-12 03:41 م 166
الأمن العام في صيدا أوقف 5 سوريين مخالفين وسحب أوراق 10 وختم محلين بالشمع الأحمر
2024-05-14 05:33 ص 122
اميركا اتهمته بتحويل اموال الى غزة: من قتل الصراف محمد سرور؟
2024-04-10 01:47 م 234
قوى الأمن: توقيف شخص يسرق محتويات السيارات في صيدا بالجرم المشهود
2023-11-18 08:08 م 274
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية