صيدا ـ رأفت نعيم

بقلق كبير على مصيرها تنتظر عائلة الفتاة الإسبانية- الفلسطينية الأصل أميرة فادي الرفاعي ابنة العشرين ربيعاً ولو خبراً يحمل اليها ما يطمئن أهلها عنها بعدما مضى أكثر من 25 يوماً على اختفائها في ظروف غامضة.
أميرة، وهي وحيدة أبويها، من أب فلسطيني وأم إسبانية حصلت منها على تلك الجنسية أيضاً، عزباء، كانت عادت أخيراً الى لبنان لتقيم مع جدتها في منطقة شرحبيل في صيدا، خرجت يوم السادس والعشرين من تموز الماضي لتبحث عن عمل حيث كانت متجهة الى أحد مخازن الأدوية لتقديم طلب وظيفة، لكنها ما وصلت الى مقصدها ولا عادت الى بيت جدتها وفق ما روت عمتها التي أضافت أن ابنة أخيها "لا تعرف شيئاً في لبنان ولا في صيدا، حتى أنه ليس لها صديقات هنا، ولا نعرف أين وكيف اختفت، كل ما نعرفه أنها خرجت عصر ذلك اليوم وكانت صائمة لتقدم طلباً لدى إحدى المؤسسات والمفروض أنها استقلت سيارة أجرة.. ولما تأخرت قمنا بالاتصال بالمؤسسة التي كانت تقصدها فأبلغونا بأنها لم تصل اليها، فأبلغنا قوى الأمن الداخلي بالأمر ومنذ ذلك الحين لا نعرف عنها شيئاً ولم يتصل بنا أحد".
وتضيف: "نحن قلقون على مصير ابنتنا خصوصاً في ظل الظروف والأوضاع التي نعيشها هذه ألأيام.. ووالداها في إسبانيا أبلغا السفارة الإسبانية في بيروت لمتابعة قضيتها، فنأمل من المعنيين بأن يساعدوننا في معرفة مصيرها لأنها قضية إنسانية".