«صيدا 15 عاماً من الاكتشافات الفريدة» هو عنوان المعرض الذي سيُقدّم أبرز 43 قطعة أثرية اكتُشفت خلال 15 عاماً من الحفريات الأثرية في المدينة.
يحكي المعرض قصة المكتشفات الأثرية والتاريخية والحضارية التي نفذتها بعثة المتحف البريطاني منذ العام 1998 بعدما منحت المديريّة العامة للآثار في لبنان امتيازاً «للمتحف البريطاني» للقيام بأعمال تنقيب في «موقع الفرير» في صيدا. 
ويُبرز المعرض تسلسلاً للأحداث التاريخيّة على مدى خمسة آلاف سنة، بدءاً من نهاية الألف الرابع قبل الميلاد حتى العصور الوسطى.
وتقول مسؤولة مكتب الآثار في صيدا ميريام زيادة: «بهدف إشراك عدد كبير من تلاميذ المدارس والطلاب، تم تنظيم مسابقة رسم تحت عنوان أسلافنا كانوا مثلنا، بالتعاون مع مؤسّسة فابريانو لصناعة الورق والقرطاسية. وسيقوم التلاميذ بزيارة الموقع الأثري للتعرّف إلى طريقة عيش أجدادنا وإيجاد النقاط المُشتركة بين العادات القديمة والحديثة ليقوموا بعدها بتجسيدها برسم من ابتكارهم». 
وتعتبر رئيسة بعثة المتحف البريطاني كلود ضومط سرحال أن «المعرض يُقدّم لمحة عن متحف صيدا المُستقبلي الذي سيحتوي على 1400 قطعة أثرية تم اكتشافها في موقع الفرير».
يُفتتح المعرض في 3 أيلول المقبل ويستمر حتى 3 تشرين الثاني المقبل، في مبنى مكتب المديرية العامة للآثار في صيدا (البوابة الفوقا). 
يُقام المعرض برعاية وزارة الثقافة ــ المديريّة العامة للآثار وتُنظّمه «جمعية الأصدقاء اللبنانيّين البريطانيّين للمتحف الوطني».