لليوم الثاني على التوالي واصلت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري في مجدليون استقبال المهنئين بعيد الفطر المبارك .

فقد زار مجدليون مهنئاً : النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي عوني رمضان ، وقاضي التحقيق انطوان فرحات ، وفد من قيادة الجماعة الاسلامية ضم المسؤولين السياسي والتنظيمي للجماعة في الجنوب بسام حمود وحسن أبو زيد وأحمد الجردلي ، قائم مقام مرجعيون وسام الحايك ، رئيسة الحركة الشبابية للتنمية والسلام رحاب مشورب ،

مدير عام وزارة التربية فادي يرق ورئيسة منطقة الجنوب التربوية جمال بغدادي، رئيس المعهد الوطني للموسيقى " كونسرفاتوار" وليد غلمية يرافقه الفنان غازي قهوجي ، رئيس جمعية تجار مار الياس عدنان فاكهاني، مطران صور للموارنة شكر الله الحاج، ممثل المطران ايلي حداد الأب سليمان وهبي، رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في صور احمد جودي، الرئيس الفخري لمؤسسة أبو مرعي الخيرية مرعي أبو مرعي على رأس وفد ، نائب رئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني سيمون مخول ، رئيس بلدية روم جرجي حداد ، رئيس بلدية الغازية محمد سميح غدار، رئيس بلدية يارين الزميل حسين الوجه ، ومن المهنئين ايضاً : وفد من المدرسة الانجيلية في صور برئاسة رئيسها وايت آنجل ، وفد من الدفاع المدني اللبناني في الجنوب ، وفد من الفاعليات والشخصيات الجنوبية من عدد من مدن وبلدات وقرى الجنوب ، وفد من الهيئتين الادارية والتعليمية في ثانوية رفيق الحريري وآخر من مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، وفد من مدراء الثانويات الرسمية في الشمال ، وفد من لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي ، وفد من الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ، ووفود من عدد من أحياء مدينة صيدا ومحيطها ومن رؤساء وممثلي بلديات ومخاتير بلدات وقرى الزهراني وشرق صيدا وجزين ووفود أهلية وشعبية جنوبية ومن عدد من المناطق ومن المخيمات الفلسطينية . 

وجددت الحريري امام الشخصيات والوفود الزائرة أملها بأن تنسحب أجواء العيد الذي وحد العالمين العربي والاسلامي والمسلمين في لبنان عموماً ، على التلاقي والتفاهم بين ابناء الوطن الواحد حول انجاز التشكيلة الحكومية وحول كل ما يعود على الوطن وابنائه بالخير والاستقرار .

 

 

وقالت الحريري : نأمل أن تعكس هذه المناسبة ببركتها وتلاقي الأعياد بين المسلمين جميعاً نفسها على كل المحطات والمناسبات معتبرة أن الحوار والتواصل هو السبيل لحل اية عقبات مهما كبرت ، أما السجالات الإعلامية وتبادل الاتهامات فلا يؤدي الى نتيجة ، وان ما يريده الناس في واد والسياسيون في واد آخر، لأن القسم الأكبر من اللبنانيين تعبوا من هذه الأوضاع ويريدون ان يعيشوا وأن يؤمنوا مستقبل اولادهم في وطن يستطيعون أن يعيشوا فيه بأمان واستقرار اقتصادي واجتماعي وامني . ان ما يهم اللبنانيين هو ان تأتي حكومة وحدة وطنية تيسر أمورهم وتقود ىالوطن الى بر الأمان والاستقرار الدائم . هذا هو المهم ، ونتمنى أن تنتهي الأزمة الحكومية قريباً وبالنهاية كل أزمة لها آخر، ومهما طالت ستنفرج .

واضافت الحريري : نحن ندعو الى التقارب والتواصل الدائم بين الأفرقاء ، فحق الاختلاف هو جزء من نظامنا الديمقراطي وليس مسألة مع أو ضد ، بل من حق كل انسان أن يعبر عن رأيه ، لكن بالنهاية ما يحكمنا نظامنا الديمقراطي، وتحكمنا جميعا مصلحة بلدنا لبنان ، وكما قال الرئيس الشهيد رفيق الحريري "ما حدا أكبر من بلدو "، والبلد يتسع لنا جميعاً وعلينا جميعا مسؤولية مشتركة في النهوض به ، بأن يأخذ كل دوره ..

واكدت الحريري أن الرئيس المكلف سعد الحريري يسير على خطى والده الرئيس الشهيد في التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمها الدستور واتفاق الطائف وأنه لن يألو جهدا في الدفاع عن هذه الثوابت .

 

والرئيس السنيورة يستقبل مهنئين في صيدا

خصص رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة بعضا من برنامجه خلال عيد الفطر لإستقبال المهنئين بالعيد في مدينته صيدا، حيث أمت مكتبه في الهلالية –صيدا  شخصيات ووفود المهنئة بالعيد من مختلف أحياء المدينة وقطاعاتها وهيئاتها الرئسمية والروحية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية والشبابية .