×

محاكمة موقوفين من فتح الإسلام في قضية ضرب سجين في رومية

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-02-23  10:00 ص  1693

 

 

عقدت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي داني الزعني وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي، جلسة أمس لمحاكمة سبعة من الموقوفين المنتمين الى تنظيم فتح الإسلام، بتهمة إقدامهم في سجن رومية بتاريخ 26 أيلول الماضي على ضرب السجين يوسف درويش وتهديده بالقتل. وأعلنت براءة الموقوفين جميعاً من التهمة لعدم كفاية الدليل بحقهم.
وخلال الجلسة اشتكى عدد من موقوفي "فتح الإسلام" من الذين يلاحقون في دعاوى متفرعة عن "أحداث نهر البارد والشمال من سوء معاملتهم".
وأوضح العميد خليل بأن مسألة السجون هي من صلاحية النيابة العامة العسكرية وتخرج بالتالي عن صلاحية المحكمة.
وطلب من عناصر الشرطة العسكرية تأمين أوراق وأقلام للموقوفين لتدوين مطالبهم ورفعها الى الجهة المختصة، انطلاقاً من مبدأ الحرص على تطبيق حقوق الإنسان".
وخلال المحاكمة قال الفلسطيني زياد جميل بدران أثناء استجوابه إنه من عناصر تنظيم فتح الإسلام، ان ما أسند اليه غير صحيح، وأفاد أنه في الزنزانة حيث هو موقوف لا هاتف خلوي مع أي من زملائه، وأن ما أفاد به يوسف درويش لجهة تهديده لأنه وشى علينا لاستعمالنا هاتفاً خلوياً من داخل السجن أمر غير صحيح. وعما إذا نقل تهديداً ليوسف من متهمين آخرين معه، نفى بدران ذلك.
أما الفلسطيني وسام بدران شقيق زياد فأفاد بأنه لم يحصل أي تضارب بينه وبين يوسف درويش، كما أنه لم يسمع أحداً من رفاقه يهدد درويش وقال الفلسطيني أحمد كايد حبوس إنه لم يهدد يوسف، ولم ينقل أي تهديد له من أحد.
وباستجواب اليمني سليم عبد الكريم صالح، قال إنه من عداد عناصر تنظيم فتح الاسلام، وإن يوسف لم يسلمه أي هاتف خلوي لاستعماله.
وأفاد أنه في لبنان منذ أربع سنوات حيث سكن في مخيم نهر البارد، وكان في السابق في سوريا. وأضاف أنه تعرف على الموقوفين في السجن وليس في نهر البارد.
وأفاد خليل أحمد البوبو من جهته أنه موقوف بملف خليل السودا في قضية الاعتداء على عناصر الجيش، وأنه ليس في الزنزانة نفسها التي يوجد فيها الآخرون، وقال أنا لم استعمل هاتف يوسف درويش، ومسألة التضارب مع يوسف درويش لم تحصل، إنما تم ذلك مع سجين آخر، مؤكداً بأنه لم يقدم على تهديد يوسف.
أما السوري عبدالله سعد الدين شكري فقال إنه دخل الى لبنان عن طريق التهريب منذ ثلاث سنوات، حيث أقام في مخيم عين الحلوة، وهو أحد موقوفي فتح الإسلام، نافياً معرفته بيوسف درويش أو تهديده الأخير.
وأخيراً استجوبت المحكمة السوري عمر عباس المصري فقال بدوره إنه من "فتح الإسلام"، كما لا يعرف يوسف درويش المسجون في مبنى المحكومين.
وبعد أن طلب ممثل النيابة العامة تطبيق مواد الاتهام بحق الموقوفين، ترافعت المحامية هالة حمزة عن موكلها خليل البوبو فطلبت إعلان براءته لعدم الدليل. أما عن باقي المتهمين فترافع محامٍ عسكري طالباً منحهم أوسع الأسباب التخفيفية.
وبسؤالهم عن طلبهم الأخير طلب الموقوفون الرحمة والبراءة باستثناء عبدالله شكري الذي قال "ما بدي شي".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا