×

اللجوء الأول والثاني يثقل على مخيمات صيدا: 10 آلاف طالب و2700 نازح في 20 مدرسة

التصنيف: Old Archive

2013-09-10  05:44 ص  893

 

صيدا ـ رأفت نعيم مستقبل

ينطلق العام الدراسي في مدارس مخيمي عين الحلوة والمية ومية مثقلاً بكثير من الهموم الملقاة على عاتق اللاجئين الفلسطينيين، سواء ابناء اللجوء الأول من فلسطين، في العام 1948، او اللجوء الثاني من سوريا منذ عامين ولا يزال. ويتقدم الهم الاجتماعي والمعيشي والصحي لهؤلاء على الهم التربوي. لكن مع بدء العام الدراسي وازدياد اعداد العائلات النازحة وترقب تدفق المزيد منها، يفرض العبء التربوي لهؤلاء نفسه بقوة.
فمدارس المخيمين التي تكاد لا تكفي لاستيعاب أعداد الطلاب الفلسطينيين من ابنائهما، والذين يتوقع ان يزيد عددهم هذا العام على الـ10 آلاف طالب، تواجه الى هذه المعضلة، مشكلة عدم القدرة على استيعاب اعداد الطلاب الفلسطينيين النازحين من سوريا الى مخيمات صيدا والذين يقدر ان يرتفع عددهم هذا العام. وتجهد اللجان الشعبية والهيئات الاغاثية مع وكالة الأونروا في تأمين مقاعد لهؤلاء الطلاب. وعلمت "المستقبل" في هذا الاطار، ان الاتصالات واللقاءات مع الأونروا اثمرت التوصل الى اتفاق على استيعاب 2700 طالب فلسطيني سوري في مدرستي صفد والمنطار، وقسم من مدرسة السموع في مخيم عين الحلوة، وان المشكلة هي تأمين مقاعد لنحو 200 طالب سوري موجودين في المخيم ولا يمكن استيعابهم ضمن مدارس الأونروا.
ويقول رئيس اتحاد المؤسسات الاغاثية الفلسطينية في مخيمات صيدا، أبو اسحق المقدح: لقد فتحت مدارس الأونروا في مخيمي عين الحلوة ابوابها اليوم (الاثنين) وانطلق العام الدراسي بالنسبة للطلاب الفلسطينيين من ابناء المخيم. اما بالنسبة للنازحين، فهناك حتى الآن 3600 عائلة فلسطينية نازحة من سوريا الى مخيم عين الحلوة، فيها 2700 طالب فلسطيني سوري. وهناك 330 عائلة سورية في المخيم فيها نحو 200 طالب سوري. وفي ما يتعلق بالطلاب الفلسطينيين السوريين، فقد التقينا مع مدير الأونروا في منطقة صيدا وجرى الاتفاق على فتح مدارس صفد والمنطار وجزء من السموع في عين الحلوة، لاستيعاب هؤلاء الطلاب. اما الطلاب السوريون، فيجري درس وضعهم خاصة لجهة تأمين مقاعد دراسية لهم داخل المخيم او خارجه.
ويقول رئيس اتحاد العاملين المحليين في المكتب الاقليمي لوكالة الأونروا في لبنان موسى النمر: نتوقع زيادة في عدد الطلاب النازحين من سوريا الى صيدا بين 1200 و1400 طالب سوري هذا العام. في العالم الماضي، تم استيعاب الطلاب السوريين في مدرستي شهداء فلسطين وبيت جالا، وتعليمهم وفق منهاج سوري واخصائيين ومعلمين متطوعين لهذا المنهاج. وهذه السنة، يتوقع ان يكون هناك اربع مدارس خاصة للطلاب السوريين، واحدة في صيدا وواحدة في سبلين واثنتان في عين الحلوة، وتقدم الأونروا للطلبة السوريين الكتب والقرطاسية.
اشارة الى ان عدد مدارس الأونروا في منطقة صيدا يبلغ 20 تتوزع على الشكل التالي: مدينة صيدا: 6 مدارس، مخيم عين الحلوة: 9 مدارس، مخيم المية ومية: مدرسة واحدة، الغازية: مدرسة واحده، عدلون: مدرسة واحدة، سبلين: مدرستان. ويفوق عدد الطلاب العشرة آلاف طالب (وفق احصاء العام الفائت). ويتوقع ان يزداد العدد هذا العام حوالي مئتي طالب. وتقدم هذه المدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي للفلسطينيين المسجلين في الأونروا وغير المسجلين من لاجئي العام 1967. وحديثا اضيف اليهم الطلاب الفلسطينيون النازحون من مخيمات سوريا.
وتعد حالة الأبنية المدرسية جيدة في مخيم عين الحلوة. وهناك وضع مقبول للبناء في بعض المدارس كونها مستأجرة وبحاجة الى ترميم وصيانة. وتعمل بعض مدارس الأونروا بنظام الدوامين، قبل الظهر وبعده، لاستيعاب اعداد الطلاب الملتحقين بها. كما يوجد في المخيم عدد من رياض الأطفال التابعة لمؤسسات اجتماعية ورعائية فلسطينية.

صيدا ـ رأفت نعيم
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا