جدد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي تحذيره من أن صيدا لا تزال مستهدفة في أمنها،  وأن البلدية لن تألو جهدا في سبيل تعزيز الإجراءات الأمنية والتنظيمية الإحترازية والوقائية، ولا سيما بعد موجة التفجيرات الأخيرة التي تعرضت لها الضاحية الجنوبية ومدينة طرابلس.

وأعلن أن شرطة البلدية ستتسلم نقطتي الدخول والخروج في السوق التجاري إعتبارا من نهار الإثنين القادم مزودة بجهاز كشف المتفجرات، وأن دوريات لقوى الأمن الداخلي ستكون على أهبة الإستعداد لمساعدة الشرطة البلدية في مهامها.

جاء ذلك خلال دورة  تدريبية  لشرطة بلدية صيدا على الأجهزة المتطورة لكشف المتفجرات أشرف عليها ضباط في قوى الأمن الداخلي بحضور السعودي وقائد شرطة بلدية صيدا المؤهل أول بلال الصياد، وذلك في باحة ملعب مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية .

نحن نعتبر انه بعد الأحداث الأليمة التي جرت في الضاحية (الرويس وبئر العبد) وطرابلس ان صيدا مستهدفة، وحين تكون المدينة  مستهدفة علينا أن نبذل قصارى جهدنا لمنع تكرار هذه الكارثة في مدينتنا, وإبعاد كل خطر ممكن .

من هنا كانت الإجراءات الأمنية والتنظيمية الإحترازية المنفذة في السوق التجاري والمتعلقة بمنع وقوف السيارات خوفا من إستغلالها او إستغلال عربات الخضار.

 وأضاف: لقد أتبعنا هذه الإجراءات بجملة تسهيلات للمواطنين والزبائن والتجار بحيث نحافظ على الأمن من جهة ونيسر أمور الناس بالقدر الممكن . وأفسحنا في المجال أمام المواطنين بإستخدام  5 مواقف للسيارات داخل السوق التجاري، حيث فرضنا على اصحاب المواقف تأمين أجهزة إلكترونية متخصصة لفحص  السيارات والتأكد  من عدم وجود أية  متفجرات لا سمح الله ، وقد تم تأمين الأجهزة من قبل هذه المواقف.

وقال: إعتبارا من نهار الإثنين القادم ستشرف بلدية صيدا على مدخل السوق التجاري (عند ساحة النجمة) مزودة بالجهاز المتطور لكشف المتفجرات،الذي تم شراؤه بواسطة قوى الامن الداخلي. كما ستشرف الشرطة البلدية على نقطة الخروج من السوق التجاري(قرب العدلية القديمة)، وستكون هناك دوريات لقوى الأمن الداخلي على أهبة الإستعداد لمساعدة الشرطة البلدية .