×

«ميني متحف» صيدا: لا إقبال

التصنيف: تقارير

2013-09-19  12:34 م  470

 

 محمد صالح

كشفت إدارة «نواة متحف صيدا الوطني»، عن شكوى قدمتها إلى المعنيين من فعاليات صيدا النيابية والرسمية والبلدية، لفتت فيها إلى قلة الزوار الصيداويين وزوار المدينة. وأكدت رئيسة بعثة المتحف البريطاني، التي تنقب عن الآثار في موقع حفرية الفرير، التابعة للمديرية العامة للآثار في صيدا منذ 15 سنة الدكتورة كلود سرحال «هناك خشية لدى إدارة المتحف من عدم اكتراث الهيئات والفعاليات، وقوى المجتمع المدني في المدينة، لأهمية المكتشفات المعروضة وعظمة الحضارات المكتشفة في مدينتهم».
ووجهت سرحال الدعوة للجميع للقيام بزيارة موقع الحفرية والمكتشفات معاً، طوال أيام الأسبوع بما فيها الأحد. وشددت على أن الدخول للجميع مجاني، كما وجهت الدعوة لإدارات المدارس الرسمية والخاصة في صيدا وجوارها، لتنظيم زيارات إلى المتحف بقصد التنوير التاريخي، وإعطاء التلامذة لمحة واقعية عن تاريخ صيدا، من خلال تسلسل عرض المكتشفات من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
وتشير سرحال إلى أن أهم خصائص وميزات «نواة متحف صيدا»، كون المكتشفات الأثرية معروضة في قاعة تقع ضمن حرم موقع حفرية الفرير، وأن التواصل التاريخي وتسلسل الاكتشافات موجود في قاعة لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مكان اكتشافها في الحفرية، عند تخوم صيدا القديمة مقابل القلعة البرية. علماً أن هذه المكتشفات تشكل أول مدماك للمتحف الوطني، الذي ستتم المباشرة ببنائه خلال الأيام القليلة المقبلة، من قبل «الشركة العربية للأعمال المدنية». أما مسؤولة مكتب الآثار في صيدا مريام زيادة، فتؤكد أن «مناسبة عرض المكتشفات الأثرية في صيدا، هي مرور 15 سنة من التنقيب التي عثرت عليها بعثة المتحف البريطاني، ومعروض جزء بسيط منها في مكتب مديرية الآثار في صيدا الطابق الأول، ويضم مكتشفات تحكي عن تاريخ لبنان بكامله». 
وتشدد زيادة على أن «الزائر يتعرف بلمحة بصر وبطريقة سهلة وضمن قاعة واحدة للتسلسل التاريخي لصيدا منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، إلى العصر العباسي، أي مكتشفات أثرية وتارخية عن حضارات تعاقبت وسادت في صيدا.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا