700 مغارة على الأقل جرى اكتشافها في لبنان حتى اليوم
التصنيف: المرأة
2013-09-19 12:38 م 852
700 مغارة على الأقل جرى اكتشافها في لبنان حتى اليوم. تقول غادة سالم، الناشطة في الجمعية اللبنانية لدراسة المغاور، إن المعنيين يتكتمون عن معظم هذه المغاور، لحمايتها من الخطر الذي يمثله الناس في ظل غياب الوعي والاهتمام
غالباً، لا نعرف الكثير عن هذه الثروة. لا تُدرس في المدارس ولا تُعطى حقها في الإعلام أو من قبل الدولة. فغياب الوعي لأهمية المغاور يجسد الخطر الاكبر على المغاور، ويدفع الى حرمان اكثرية الناس الاستفادة منها. تقول غادة سالم، العضوة في الجمعية اللبنانية لدراسة المغاور (Ales)، إن معظم المغاور التي يجري اكتشافها في لبنان لا يُصرَّح عنها إلا للجهات المسؤولة والمعنية في الدولة اللبنانية. والهدف الوحيد وراء هذا التكتم هو حماية هذه المغاور على نحو أساسي.
تتكرر كلمة «تلوث» أكثر من عشرين مرة على لسان سالم، وهي تتحدث عن المغاور اللبنانية، هي التي دخلت إلى معظمها بسبب عضويتها في الجمعية من جهة، ولكون دخول المغاور واكتشافها الهواية الأقرب إلى قلبها. بحسرة شديدة تشرح أن كل ما يحصل على سطح الأرض يؤثر تأثيراً شديداً على باطنها. تقول: «المياه هي المهندس في المغارة، فما برأيكم سيُصيب هذا المهندس وعمله إن كان ملوثاً ومحملاً بكل النفايات والمجارير التي نلاحظها على سطح الأرض». فعلاً، كل ما نراه على سطح الأرض يتغلغل إلى الأعماق، والتلوث الذي يصيب بحرنا وأنهارنا وشواطئنا ليس إلا عينة صغيرة مما يصيب الجوف، فالتلوّث هو العدو الأساسي للمغاور ايضا. المشاكل البيئية التي نواجهها على السطح، هي نفسها التي تفتك بالباطن، الكسارات والمقالع والمجازر المرتكبة بحق الأشجار كاقتلاعها وحرقها، واستعمال المبيدات الزراعية والسموم، كلها تساعد على تغيير مجرى المياه، كلها تلعب بالهندسة الداخلية للمغارة. إلى جانب العوامل الخارجية، يسهم الانسان في هذا التلوث بطرق عديدة، منها اللاإرادية وأخرى عن عمد. كل زائر يدخل إلى المغارة دون مرافقة خبير أو مختص يمثل تهديداً مباشراً لمواردها البيولوجية المحدودة. تكديس التربة والوحول، انزلاق الصخور السطحية، لمس المواد في طور التكون، كلها تؤثر سلبياً دون علم الزائر، وهذه تفاصيل يمكن للخبير المرافق أن يشرحها خلال الجولة في حال زيارة مغارة ما. أما التأثير المعتمد الواضح من خلال ترك بقايا طعام أو أعقاب سجائر ومحارم، والكتابة على الجدران لتخليد الذكرى أن «فلان مرّ من هنا»، فهو يعكس ثقافة عامة تربت على عدم احترام الأماكن الطبيعية.
يحزن الكثير من المتخصصين في المجال عند اكتشاف مغارة جديدة استعملها صاحب العقار كجورة صحية لكونها قريبة من بيته، فالتلوث لا يهدد المنطقة التي يسكنها هذا فحسب، بل يمتد أيضاً ليهدد مساحة كبيرة من جوف الارض المتصل بعضه ببعض.
أخبار ذات صلة
لقاء حواري للهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري حول " دور المرأة في زمن الحرب"
2024-08-18 09:01 م 216
شابة عمرها 35 عاماً تكسب نصف مليون دولار وهي في منزلها
2024-06-22 05:09 ص 309
الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري تعايد بشهر رمضان المبارك
2024-03-13 12:32 م 230
الهيئة الوطنية للمرأة في مدينة صيدا وبمناسبة يوم المرأة العالمي
2024-03-09 05:55 م 219
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية