×

هكذا قُتِل سليمان عبد الفتاح في بينو - عكار

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2013-09-23  09:18 ص  1363

 

 عكار – رضوان يعقوب:اللواء

أكد المدعي العام غسان باسيل أن  حادثة مقتل سليمان عبد الفتاح الذي وُجِدَتْ جثّته مطلع الشهر الجاري  في خراج بلدة بينو، هي جنائية ولا تحمل أي أُبعاد أخرى على الاطلاق، واضعا بذلك حدّاً نهائياً لموجة الشائعات والبلبلة التي نجمت عن الحادثة.
كلام المدعي العام جاء خلال اجتماع قصير، عُقِدَ في مركز مفرزة حلبا القضائية في سراي حلبا ضم الى المدعي العام، قائد الشرطة القضائية بالوكالة العميد الركن محمد علم الدين، رئيس قسم المباحث الجنائية الاقليمية العقيد وليد جوهر، آمر مفرزة حلبا القضائية المقدم نديم عبد المسيح، رئيس مكتب أمن الدولة في حلبا الرائد خالد الحسيني،  رئيس مكتب شعبة المعلومات في عكار الملازم اول علي ضاهر.
بعد ذلك أُحضِرَ المتّهمون الثلاثة الموقوفون:  (خ.ع)، و(ح.ع)، و(ح.ح)، وجميعهم من أهالي عكار، وتحدّث المدعي العام باسيل الى الإعلاميين منوّها بسرعة الكشف عن هذه الحادثة، ما ساهم بوضع حد لحالة البلبلة التي نجمت عنها وموجة الشائعات الكبيرة التي رافقتها، وتبيّن بنتيجة هذه التحقيقات مع الموقفين الثلاثة أن القضية جنائية ولا تحمل اي أبعاد اخرى على الاطلاق.
وكان سبق الاجتماع، توجّه فرقة من الشرطة القضائية بأمرة النقيب نزيه صلاح الى  موقع الحادثة، حيث قدم شرحا ميدانيا عن تفاصيل حصولها، مؤكدا سرعة التحقيقات التي أُجريت بإشراف المقدم نديم عبد المسيح والسرعة التي تم فيها كشف  الملابسات والاسباب، ما افضى الى نتيجة حاسمة حول  البعد الجنائي لها، وأنّ مسألة انفصال الرأس عن الجسد كانت نتيجة تحلل الاربطة بينهما خاصة في ظروف مناخية ملائمة لذلك حيث وصلت درجات الحرارة في تلك الفترة الى الثلاثين، وان اكتشاف الجثة جاء بعد فترة حوالى 15 يوما على حصول القتل. 
الى ذلك ساهم التعاون والتنسيق مع شعبة المعلومات في عكار خاصة لجهة داتا الاتصالات مساهمة فعالة في سير التحقيقات. 
وكانت معلومات خاصة بـ «اللواء» اشارات الى أسباب تتعلق بسرقات أدت الى قتل عبد الفتاح، وإنّه في إحدى السرقات تمت سرقة جهاز خلوي ساهمت داتا الإتصالات في الكشف السريع عن المتهمين في القتل.
ووزعت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أنه «بتاريخ 01/09/2013 وفي خراج بلدة بينو ـ عكار، عثر على جثة المدعو:ـ (سليمان خالد عبد الفتاح  مواليد عام 1981) متحللة من دون رأس الذي عثر عليه في اليوم التالي. تبين للطبيب الشرعي أن الرأس مصاب بطلق ناري من الخلف وأن سبب انفصاله عن الجثة هو تحللها. وبنتيجة فحص الحمض النووي ( DNA ) تأكد أن الرأس عائد للجثة المذكورة، كما تبين أن عبد الفتاح كان مفقوداً منذ تاريخ 18/8/2013.
بنتيجة التحقيقات والتحريات التي قامت بها مفرزة حلبا القضائية في وحدة الشرطة القضائية، تبين أن سليمان عبد الفتاح قام بعدة عمليات سلب في المنطقة، وأنه أقدم على سلب المدعو: (خ.ع. مواليد عام 1985) وفتاة كانت برفقته حقيبتيهما، أثناء وجودهما داخل باص عائد لـ: (خ.ع). 
قام (خ. ع.) بمفاوضة عبد الفتاح لاسترجاع الحقيبتين المسلوبتين مقابل مبلغ مادي، فتواعدا على اللقاء بتاريخ 18/08/2013 بالقرب من مكان حصول عملية السلب.
حضر: (خ. ع.9 وبرفقته المدعوين:  (ح. ح. مواليد عام 1969) و ( ح. ع. مواليد عام 1997) وبحوزتهم بندقية كلاشينكوف ومسدس حربي، وبدأوا بمطاردة سليمان عبد الفتاح في الحرج وأطلقوا النار بإتجاهه ما أدى الى إصابته برأسه وفروا الى جهة مجهولة.
بتاريخ 19/09/2013 وبنتيجة المتابعة والرصد وبناءً لاشارة القضاء المختص، تمكنت المفرزة المذكورة من معرفة أمكنة تواجد الفاعلين وتوقيفهم في منطقتي عكار وعمشيت وضبط السلاحين الحربيين المستعملين بالجريمة.
وجرى قبل ظهر يوم 21/09/2013 تمثيل الجريمة بحضور كل من: المحامي العام الاستئنافي في الشمال القاضي غسان باسيل، قائد وحدة الشرطة القضائية وكالة العميد محمد علم الدين، رئيس قسم المباحث الجنائية الاقليمية العقيد وليد جوهر، آمر مفرزة حلبا القضائية المقدم نديم عبد المسيح ومساعده النقيب نزيه صلاح وعدد من رتباء وعناصر المفرزة»

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا